الثلاثاء المقبل.. مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمر «التعايش والتسامح وقبول الآخر»

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية، الثلاثاء المقبل، مؤتمرًا علميًا بعنوان: «التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل».

يقام المؤتمر -الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية الأزهر الشريف وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين، وبمشاركة مطرانية مراكز الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني، ومعهد التثقيف اللاهوتي للعلمانيين الرسل - جونية، ومركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، وجامعة القادسية جمهورية العراق، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله/ المملكة المغربية.

يشارك في المؤتمر نخبة من المهتمين بقضايا التسامح والتعايش من المسئولين والقيادات الدينية المسيحية والإسلامية والمثقفين من مصر والعالم العربي، ويعرض المؤتمر أكثر من 130 ورقة بحثية يقدمها مجموعة من الباحثين من 14 دولة مختلفة.

يأتي المؤتمر انطلاقًا من أهمية الحوار كقيمة عُليا مناقضة ومعاكسة لفكرة التعصب، ولأهميته في مَد جسور التواصل والتفاهم وقبول الآخر، ولكونه مُؤسَسًا على الموضوعية ومُستندًا على العقلانية المستنيرة والوعي الجمعي، وتعد لغة الحوار سمة المجتمعات المتحضرة الراقية، ومن هنا كان منطلق هذه الانطلاقة الهامة نحو مستقبل أفضل.

وتُنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري، ورشة عمل تحت عنوان "مستلهمات التصميم الزخرفي"، وذلك في تمام الخامسة مساء غد الخميس 17 نوفمبر الجاري، بمقر البيت بالسيدة زينب، بالقاهرة.

تركز الورشة على التعريف بتاريخ الزخارف وأنواعها من خلال تعلم طريقة رسم الزخارف، والقياسات الهندسية اللازمة لإعداد الزخارف المميزة، وكذلك القواعد المستخدمة من موازنة وتناظر وتناسب وتشعب وتكرار وغيرها.

يحاضر في الورشة مجدي الشحات، مدرس الزخارف الأثرية في كلية الآثار جامعة الفيوم وجامعة القاهرة ومدرس الزخرفة الشعبية بأكاديمية الفنون المعهد العالي للفنون الشعبية، واستشاري الأعمال النحاسية في مشروع صنايعية مصر القومي.

وتهدف الورشة إلى إلقاء الضوء على فن الزخرفة الذي رافق الإنسان منذ القدم، وازدهر في كافة العصور، وعكس أشكال ونُظُم الحياة والمعيشة والعادات والتقاليد، وكذلك تعليم المشتركين هواية وحرفة رأس مالها صغير لمن يرغب في عمل مشروع صغير ولكل من له هواية الأعمال اليدوية، وتأتي الورشة لمدة يوم واحد، وهي مكثفة، وتستهدف الشباب من سن 16 سنة فما فوق.