رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرك برلماني لمواجهة «الحقنة السحرية» للوقاية من الفيروس المخلوي

النائب محمود قاسم
النائب محمود قاسم

‫طالب النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب من وزارة الصحة والسكان، بالإسراع في مواجهة ما يسمى بـ"الحقنة السحرية" للوقاية من أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي، مشيرًا إلى خطورة انتشار هذه الظاهرة الصحية الخطيرة.

وتساءل "قاسم" في طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان قائلاً: أين ما يسمى بالتفتيش الصيدلي؟ ولماذا لا تتدخل وزارة الصحة والسكان، خاصة أن متحدثها الدكتور حسام عبدالغفار، حذر من تناول ما يسمى بـ"الحقنة السحرية" للوقاية من أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي بل أكد أن حقنة البرد السحرية المنتشرة حاليًا تتضمن تركيبة غير مضمون تأثيرها على جسم الإنسان؟.

وأكد النائب  أن دور وزارة الصحة ليس التحذير فقط ولكن عليها أن تكلف جميع المديريات والقيادات بوزارة الصحة وقطاع التفتيش على الأدوية بالقيام بجولات مكثفة على جميع الصيدليات بالمحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية لضبط مثل هذه المخالفات الخطيرة التي تؤثر سلبياً على صحة المواطنين، مطالباً من المستشار حنفى جبالى إحاطة طلب الإحاطة الى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء وزير الصحة والسكان للرد عليه.

وفي وقت سابق حذر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، من تناول ما يسمى بـ"الحقنة السحرية" للوقاية من أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي، مؤكدًا أن حقنة البرد السحرية المنتشرة حاليًا تتضمن تركيبة غير مضمون تأثيرها على جسم الإنسان، مشيرا أنه مع دخول فصلي الخريف والشتاء يزداد نشاط الفيروسات التنفسية، وهذا أمر طبيعي يحدث كل عام، موضحا أن الفيروس التنفسي المخلوي من الفيروسات القديمة والمعروفة التي تصيب الإنسان. 

وأضاف عبدالغفار، في مداخلة اعلامية،  في الجو البارد يكون لدى المواطن ميل أكبر لتقليل التهوية بسبب انخفاض درجات الحرارة، لافتًا إلى أن من بين 100 مصاب بالفيروس هناك 98 شخصًا يمر بالأعراض البسيطة، بينما حالة أو حالتان تنتقل الإصابة من الجهاز التنفسي العلوي إلى السفلي، مشيرًا إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال المبتسرين ومرضى القلب هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التنفسية.