رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: الدولة وجهت رسالة للعالم من خلال قضية علاء عبدالفتاح

الباز
الباز

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن قضية علاء تشهد انفراجة تتمثل في خطاب أرسله علاء عبدالفتاح لوالدته يخبرها أنه أوقف إضرابه عن الطعام، ويطمئنها أنه تم إدخال الإم بي ثري الذي طلبه، وكذلك يطلب منها تورتة ليحتفل بعيد مولده، ويبشرها بأخبار جيدة.

وأشار الباز، خلال لايف "البساط أحمدي" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن قضية علاء عبدالفتاح تم تسييسها رغم أنها قضية جنائية، مردفًا: "علاء عبدالفتاح محبوس في قضية جنائية، لأنه أعاد نشر معلومات خاطئة من شأنها التأثير على الأمن القومي، وأعاد نشر معلومات تؤدي إلى استهداف الضباط وقتلهم".

وأشار الباز، إلى أن العديد من النشطاء السياسيين، وجماعة الإخوان صنعوا من قضية علاء عبدالفتاح رمزًا للضغط على مصر، وكان يتم التعامل معه على أنه رمز ومناضل وسياسي.

وأردف: "الدولة المصرية دولة قوية تنظر إلى علاء عبدالفتاح باعتباره مواطنًا ارتكب جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن 5 سنوات، لكن من يستغلون قضيته مُصرون أنه مواطن سوبر وأنه لا بد من كسر القواعد والقوانين من أجله، ويظنون أن لديهم أدوات للضغط على الدولة".

وأوضح الباز، أنه بعد الشد والجذب أوصلت الدولة رسالة للجميع، أنه على علاء عبدالفتاح أن يسلك الطرق القانونية للحصول على عفو رئاسي كأي سجين، وأن تصريحات رئيس وزراء بريطانيا، والرئيس الأمريكي لن تؤثر على تطبيق القانون، مردفًا: "هذه رسالة للجميع، أن مصر دولة مكتملة المؤسسات لا تسمح لأحد بالتدخل في شئونها الداخلية، لن تستجيب لضغوط ولا محاولات لي الذراع".

الباز: نحن أمام قفزة في رسوخ الدولة المصرية

ولفت إلى أنهم حاولوا استغلال اتجاه أنظار العالم لقمة المناخ، للضغط على مصر لكن دون نتيجة، فلا سبيل لخروج علاء عبدالفتاح، إلا بعفو رئاسي.

وأردف: "علاء عبدالفتاح من حقه يطلب العفو من الرئيس لأسباب لها منطقيتها، والعفو لا يعني البراءة، لأن ذلك يهدر قيمة القضاء".

وأكد الباز أن الرأي العام، ومعظم الناس رافضون خروج علاء عبدالفتاح، وأنه في حالة خروج علاء بعفو رئاسي، فإن الناس لن تراه بريئًا، ولن تغير رأيها فيه.

واختتم: "لو صدر القرار لأسباب إنسانية، وليس لبراءته من الجريمة التي يحاكم عليها، اللي زي علاء لا يجب أن نأمن لهم أبدًا ولا نتعامل معهم على أنهم مواطنون أبرياء، طوال الوقت"، مؤكدًا أن من حاولوا الإساءة للبلد لن ينتصروا، ونحن أمام قفزة في ثبات الدولة المصرية ورسوخها.