رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع مبادرة «المتحدة».. كيف تقتل الأنا السامة التي تدمر حياتك؟

الأنا السامة التي
الأنا السامة التي تدمر حياتك

في اللحظة التي نبدأ فيها الإيمان بعظمتنا، فإننا نقتل قدرتنا على أن نكون مبدعين حقًا، ما تتحدث عنه هو الأنا، الطريقة التي يفسد بها الانغماس الذاتي الشيء ذاته الذي يحتفل به.

فكيف نحافظ على هذه الأنا السامة والأنانية في مأزق؟ كيف نمنع الأنا من "امتصاصنا مثل قانون الجاذبية؟" الجواب الأساسي بسيط: الوعي، بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أخلاقنا جميلة كيف تقتل الآنا السامة:

تبني عقلية المبتدئين

عندما نترك الأنا تخبرنا بأننا وصلنا وفهمنا كل شيء، فهذا يمنعنا من التعلم، اختر كتابًا عن موضوع لا تعرف شيئًا عنه، تجول في مكتبة أو محل لبيع الكتب، ذكر نفسك بالمقدار الذي لا تعرفه.

ركز على الجهد وليس النتيجة

 مع أي مسعى إبداعي في مرحلة ما، فإن ما فعلناه يترك أيدينا، لا يمكننا أن ندع ما يحدث بعد تلك النقطة يكون له أي تأثير علينا، نحتاج أن نتذكر نصيحة المدرب الشهير جون وودن: "النجاح هو راحة البال، والتي هي نتيجة مباشرة للرضا عن النفس بمعرفة أنك بذلت جهدًا لبذل قصارى جهدك لتصبح أفضل ما يمكنك أن تكونه"، ما يهم هو بذل قصارى جهدك، ركز على ذلك المكافآت الخارجية هي فقط إضافية.

اختر الهدف على العاطفة

الشغف يصبح حارًا ومرهقًا، بينما الأشخاص الذين لديهم هدف،  فكروا في الأمر على أنه شغف مصحوب بالعقل أكثر تفانيًا وتحكمًا في اتجاههم. 

تجنب راحة الحديث ومواجهة العمل

قال مارلون براندو ذات مرة: "الفراغ مرعب لمعظم الناس"، نتحدث إلى ما لا نهاية على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على التحقق من الصحة والاهتمام بنقاط الإنترنت المزيفة لتجنب عدم اليقين من القيام بالعمل الصعب والمخيف المطلوب لأي مسعى إبداعي، كمبدعين نحتاج إلى الصمت والبدء في العمل لمواجهة الفراغ.

اقتل كبرياءك قبل أن تفقد رأسك

كتب سيريل كونولي:"من ترغب الآلهة في تدميره  يسمونه أولاً واعدًا"، لا يمكنك أن تدع الكبرياء المبكر يضللك، يجب أن تذكر نفسك كل يوم بالقدر المتبقي من العمل الذي يتعين عليك القيام به، وليس بالمقدار الذي أنجزته، يجب أن تتذكر أن التواضع هو ترياق الفخر.