رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ34

البرلمان العربى يجدد دعمه للقضية الفلسطينية.. ويحذر من تصاعد اعتداءات الاحتلال

 البرلمان العربي
البرلمان العربي

أكد البرلمان العربي دعمه التام والمتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002م نصا وروحا وتسلسلا.

وجدد البرلمان العربي بمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال والذي يصادف الخامس عشر من نوفمبر من كل عام، رفضه التام لأي مشاريع أو محاولات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، محذرا في الوقت ذاته من استمرار تصاعد الاعتداءات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق المواطنين الفلسطينيين والمتمثلة باستباحة الدم الفلسطيني بالاغتيالات ومصادرة وهدم بيوتهم، واستمرار تنكر سلطات الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
 


 

كما جدد البرلمان العربي، دعمه الثابت والدائم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى للشعب العربي، مشددا على مواصلة البرلمان العربي جهوده على كافة المستويات ومع الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان حتى يتمكن الفلسطينيين في إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، برقية تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال.

وأكد أبو الغيط، في برقيته، أن الجامعة العربية ملتزمة بدورها تجاه القضية الفلسطينية، ودعم ومساندة صمود الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، إلى أن تتحقق آماله التي ناضل من أجلها في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة بمُناسبة الذكرى الـ"34" لإعلان الاستقلال، الإثنين، إن الفلسطينيين لن يقبلوا باستمرار الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد، وستتخذ القيادة الفلسطينية مواقف جدية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف التصعيد الإسرائيلي.

وأضاف عباس، أن السلام والاستقرار يبدآن بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يحيي اليوم الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال الوطني، صامدا متمسكا بثوابته الوطنية رغم كل ما يقوم به الاحتلال من جرائم وعدوان مستمر على الأرض والبشر والحجر، لأن الشعب الفلسطيني يملك الإيمان بعدالة قضيته، وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن.

وتابع الرئيس الفلسطيني أن إعلان الاستقلال الذي أعلنه الرئيس الشهيد ياسر عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر شكل منعطفا هاما ومصيريا في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث مهّد الطريق للبدء بمرحلة نضالية جديدة أساسها القبول بقرارات الشرعية الدولية ودخول دولة فلسطين المنظومة الدولية كشريك أساسي في بناء المجتمع الدولي، استكملت لاحقا بمعركة الدبلوماسية القانونية على الساحة الدولية وبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية، بالرغم من كل المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الوطنية.

وقال أبو مازن: "بفضل هذه التضحيات التي قدمت في سبيل حماية حقوقنا المشروعة والحفاظ على القرار الوطني المستقل، حصلنا على اعتراف أكثر من 140 دولة، وانضمت دولة فلسطين إلى العشرات من المنظمات والمؤسسات الدولية، فتحول إعلان الاستقلال إلى دولة موجودة ومعترف بها لا يمكن لأحد إنكار وجودها أو القفز عنها".