رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أمناء أسيوط الجديدة: مصر تشهد تحديات صعبة داخليا وخارجيا

مصطفي فرغلي عثمان
مصطفي فرغلي عثمان

قال مصطفى فرغلي عثمان، رئيس مجلس أمناء أسيوط الجديدة إن هذه الفترة من الفترات الصعبة التي يعيشها العالم أجمع ومصر هي جزء من هذا العالم والتغييرات التي تتم تغيرات سريعة ومتلاحقة وعلى الشعب المصري أن يفطن كيف يواكب هذا التغيير خاصة وأن التغيير هو قانون الحياة والاستمرارية خاصة وأنك لو لم تتقدم ستتقادم ولو لم تحقق إنتصارات ستبلي بخسائر ولم تكن تنظر وتفكر بالمستقبل لن يكون لك مكان به.

وأوضح مصطفى فرغلي أن الدولة في الفترة الماضية كانت تعمل جاهدة علي نمو إقتصادي مستدام وهذه استراتيجية الدولة في ٢٠٣٠ بأن تحقق جودة الحياة في مصر وهذا من خلال برنامج ولكننا وقعنا في تعثرات خارجية بداية من وباء كورونا وما اعقبه ثم حرب روسيا واوكرانيا وتداعياتهم علي الاقتصاد المصري هذا بالاضافة الي الضغط المستمر من المجتمع الدولي علي القيادة السياسية في مصر.

وأضاف مصطفي فرغلي إنه منذ عام ٢٠١٦ وحتي الان تم انشاء مجموعة من المشروعات القومية التي تشكل بنية أساسية للوطن وحققت من خلالها مراكز متقدمة وهذا ظهر واضحا في بعض التقارير الدولية التي كشفت أننا حصلنا علي مركز مميز في جودة الطرق واصبح لدينا طرق بمواصفات قياسية عالمية هذا بالاضافة الي انشاء وحدات سكنية في الفترة الاخيرة تعادل أكثر مما تم إنشاءه في ٣٠ سنة ماضية.

وأكد أن القيادة السياسية بمفهومها ليس لديها العصا السحرية لحل جميع المشاكل ودول أوروبا التي نتغني بمدي التطور والتقدم نجد لديهم مثل هذه المشاكل وأن الشعب المصري أعلن رفضه الكامل لفكرة الفوضي وخاصة الدعوات الهدامة خاصة وأن هذه المرحلة لا تستوعب من يسعي لاحداث فوضي أو توقف للبلاد ولكنها مرحلة العمل والاجتهاد للنهوض بمصرنا الغالية واستكمال مسيرة التنمية والدليل علي ذلك أن في ٢٥ يناير كانت مصر تمتلك ٣٨ مليار دولار احتياطي نقدي وتأكلوا في اقل من شهور.

وأشار إلى أن الشعب المصري أثبت أنه واعٍ ولديه الإدراك الكامل خاصة أمام التصدي للدعوات المسمومة التي يتم بثها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المشبوهة، وأثبه أنه على وعي شديد بمصلحته السياسية وخاصة أن هذه الدعوات ليست في مصلحة الوطن.

وأوضح مصطفى فرغلي أن هذه الدعوات كانت تصدر من خوارج هذا العصر ممن كانوا يعلون مصلحتهم الشخصية أو إنتمائاتهم السياسية على مصلحة الوطن، والتي كانت تهدف إلى الإضرار بالوطن في المقام الاول وزعزعة واستقرار أمن الوطن.