رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجارديان» تُشيد بنجاح الدولة المصرية في دعم قضايا النساء وحشد التمويل بـ«COP27»

كوب 27
كوب 27

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تأثيرات أزمة المناخ على ندرة المياه خضعت للتدقيق في مناقشات اليوم الإثنين، بقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ في مصر مع دخول المؤتمر أسبوعه الثاني.

وتابعت أنه من المقرر أن تنتهي المحادثات يوم الجمعة، على الرغم من أنه من المرجح أن تستمر حتى يوم السبت على الأقل، مع إجراءات وتعهدات جديدة مأمولة بشأن قضايا من خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى المساعدة المالية للدول الأكثر فقراً.

نجاح COP27 

وأضاف التقرير أنه إضافة إلى المفاوضات الرسمية، نظم المضيفون المصريون سلسلة من "حلقات النقاش"، والتي تجرى بشأنها مناقشات حول القضايا التي تعتبر أساسية لأزمة المناخ ولكنها تقع خارج إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، معاهدة 1992 بموجب الذي يعقد المؤتمر السابع والعشرون.

وأشارت إلى أن الماء يمثل مصدر قلق خاص للقارة الإفريقية، بالإضافة إلى دور النساء في حل أزمات المناخ وكيفية مواجهة بعض المشكلات المتعلقة بالمناخ، حيث أظهرت الأبحاث أن النساء والفتيات يواجهن عنفًا متزايدًا في المناطق المتضررة من الكوارث المرتبطة بالمناخ، وأنهن محرومات عندما يتعلق الأمر بالقضايا الحاسمة مثل حقوق الأرض، وتلقي الاستثمار والمساعدات.

وأضافت أن إشراك مصر للنساء والفتيات أمر حيوي أيضًا لحل المشكلة، ووصفت ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لأيرلندا ومبعوثة الأمم المتحدة للمناخ مرتين، والتي وصلت إلى COP27 يوم السبت والتي لعبت دورًا أساسيًا في ضمان تضمين رجال الشرطة السابقين "خطة جنسانية" للمناخ، أزمة المناخ بأنها "مشكلة من صنع الإنسان مع حل نسوي ".

وأشارت إلى أن الطاقة ستعود لدائرة الضوء مرة أخرى في مباحثات غدٍ الثلاثاء، مع سلسلة من الإعلانات المتوقعة بشأن صفقات وشراكات جديدة للطاقة النظيفة في بلدان مختلفة من أجل "انتقال عادل" بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وهذا يعني مساعدة الأشخاص الذين لديهم وظائف في صناعات الوقود الأحفوري على الانتقال إلى وظائف في مجال الطاقة النظيفة.

وأكد  التقرير أن الأربعاء سيكون يوم “التنوع البيولوجي”ومناقشة حماية الطبيعة والطرق التي يمكن من خلالها دمجها مع معالجة أزمة المناخ - مثل الحفاظ على الغابات وإعادة نموها ، واستعادة الأراضي الرطبة والأراضي الخثية، مثل أحواض الكربون، أو إعادة نمو مستنقعات المنغروف كحواجز ضد هبوب العواصف وارتفاع مستويات سطح البحر - تُعرف بالحلول القائمة على الطبيعة في لغة المناخ.

وأضافت الصحيفة أن مناقشة الحلول مستمرة حتى يوم الخميس، حيث يعرض القطاع الخاص التقنيات والأفكار الجديدة، وهناك الكثير من رواد الأعمال الصديقين في Cop27 الحريصين على تقديم أفكارهم؛ وهناك أيضًا أكثر من 600 مندوب معروف أنهم من صناعة الوقود الأحفوري، والذين يداعبون الحكومات بإصرار للإصرار على أنهم يقدمون الحل. من المرجح أن تكون الخلافات حول ما إذا كان احتجاز الكربون وتخزينه تقنية قابلة للتطبيق، وما إذا كان الهيدروجين من الوقود الأحفوري بمثابة "حصان طروادة" لصناعة النفط والغاز لغسل بضاعتها.

وأكدت الصحيفة أن مصر منحت الدول فرصة ذهبية في Cop27 من خلال المفاوضات المغلقة، حيث تمكنت بعض الدول من حل خلافاتها، وتشمل الموضوعات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لتلبية هدف 1.5 درجة مئوية، وكيفية مساعدة البلدان على التكيف مع آثار الطقس المتطرف، على سبيل المثال عن طريق استعادة مستنقعات المنغروف والشعاب المرجانية، وبناء جدران البحر، وإعادة نمو الغابات، أو تركيب أنظمة الإنذار المبكر كما سيخضع تمويل هذه الجهود، من الأغنياء إلى العالم الفقير للتدقيق.