تقرير كندى: توت عنخ آمون فتن العالم بحياته الغامضة أكثر من قبره

أكد موقع "وير سيرفيس" الكندي، أن الملك توت عنخ آمون كان له حقبة قصيرة جدًا في الحكم وفي حالة صحية سيئة لكن توت عنخ آمون ربما يكون أحد أشهر الفراعنة في مصر القديمة حتى يومنا هذا، بفضل قبره الفخم، الذي تم اكتشافه في نوفمبر 1922 في حالة ممتازة ومليء بالآلاف من الاكتشافات الفريدة، مثل التابوت المهيب والقناع الشهير جنازة الفرعون الشاب الذي كشف للعالم الثروات الرائعة والقيمة الفنية لمصر الفرعونية وحضارة مصر القديمة، ولكن الغموض الذي يحيط بحياة الفرعون الشاب قد يكون له تأثير ساحر على العالم والمهووسين بالحضارة المصرية.

وأضاف أنه بعد 100 عام من هذا الاكتشاف المذهل، ساعد العلم في كشف العديد من الألغاز المتعلقة بالحياة وقبر توت عنخ آمون. 

اكتشاف القبر

وأشار الموقع، إلى أن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الكبير يطلق عليه اكتشاف القرن، فمقبرته واحدة من أفضل المقابر المصرية المحفوظة على الإطلاق، وداخلها، سليمة تمامًا، حيث تم العثور على أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، بما في ذلك تابوت الملك الشاب، الذي يحتوي على مومياء وقناع جنائزي رائع من الذهب والأحجار الكريمة التي تمثل الآن رمز الفن المصري القديم.

وأضاف أنه تم الاكتشاف بواسطة عالم المصريات الإنجليزي وعالم الآثار هوارد كارتر بعد خمس سنوات من البحث المطول في وادي الملوك بحثًا عن المقبرتين الوحيدتين اللتين لم يتم العثور عليهما بعد لفراعنة الأسرة الثامنة عشرة: إخناتون الفرعون الأسطوري والقوي وخلفه، توت عنخ آمون.

أقارب فرعون

وأوضح الموقع أنه على الرغم من شهرته في العصر الحديث، لا يزال هناك القليل جدًا من اليقين حول شخصية توت عنخ آمون وسلالته، ومن أشهر النظريات أنه كان ابن الفرعون إخناتون المعروف بمطالبته بتوحيد الإله، ولكن لم يتم تأكيد هذه الرواية بعد، ولكن من جانب الأم كان الوضع أقل ارتباكًا، حيث يرجح العلماء أن توت عنخ آمون هو ابن الملكة نفرتيتي، ولجأ علماء الآثار لتحليل الحمض النووي مؤخرًا لكشف أسرار توت عنخ آمون، والبحث عن دليل القرابة الجينية بينه وبين المومياوات التي عثر عليها عام 2008، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل لشئ، فمازال العلماء يبحثون عن مقبرة عن إخناتون ونفرتيتي.