رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجموعة العشرين تجمع 1.4 مليار دولار من أجل صندوق الصحة لتجنب وقوع جائحة كورونا

مجموعة العشرين
مجموعة العشرين

جمعت دول مجموعة العشرين 1.4 مليار دولار من أجل صندوق الصحة العالمية لمواجهة الجوائح للمساعدة في عدم تكرار وقوع جائحة كورونا، التي أودت بحياة أكثر من 6.6 مليون شخص وأضرت بالاقتصاد العالمي.

وسوف يتولى البنك الدولي إدارة الصندوق لمساعدة الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، ومواجهة الجوائح في المستقبل، حيث حصل على تعهدات من أكثر من 20 دولة، ومنظمة بيل وميلندا جيتس ومنظمات أخرى، ومن المتوقع الحصول على مزيد من التعهدات.

ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن سري مولياني إندراواتي، وزيرة المالية في إندونيسيا، التي تستضيف قمة مجموعة العشرين: "المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن مجرد البداية".

وأضافت: "المبلغ المطلوب يصل لنحو 31 مليار دولار، ولكن هذا لن يكون الأداة الوحيدة المتعلقة بالاستعداد للنظام الصحي".

وكانت دول مجموعة العشرين «جي 20» قد بدأت في إنشاء الصندوق العام الماضي برئاسة إيطاليا، وذلك في الوقت الذي كانت تعاني فيه الدول للحصول على أموال كافية لمواجهة جائحة كورونا، في ظل وجود عجز يصل إلى 16 مليار دولار، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الأحد، لدى إطلاق صندوق تابع لمجموعة العشرين لمكافحة الأوبئة، إن الأموال التي جُمعت حتى الآن لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة في المستقبل ليست كافية.

ويستهدف الصندوق الذي أطلقته إندونيسيا، الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، الدول المنخفضة إلى المتوسطة الدخل لتمويل تدابير من بينها جهود المراقبة والرصد وزيادة معدل الوصول إلى اللقاحات.
وأضاف الرئيس في كلمة في بالي، حيث تعقد مجموعة العشرين قمتها هذا الأسبوع: "أتوقع دعما أكبر".

وجمع الصندوق نحو 1.4 مليار دولار حتى الآن، تتضمن مساهمات من إندونيسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلا عن مانحين ومنظمات خيرية مثل مؤسسة بيل ومليندا جيتس.

ويأتي إطلاق الصندوق وسط غضب من الكثير من الدول النامية مما حدث خلال جائحة كوفيد-19، عندما كانت الدول الغنية في أغلب الأحيان تحتفظ بالجزء الأكبر من الموارد، مثل اللقاحات، لمكافحة الفيروس.

وقدر البنك الدولي، الذي سيتولى دور أمين الصندوق، ومنظمة الصحة العالمية، التي تقدم المشورة، في تقرير فجوة التمويل السنوية للتأهب للأوبئة بنحو 10.5 مليار دولار.

وتوقعت وزيرة المالية الإندونيسية، سري مولياني إندراواتي، أن يزيد حجم الصندوق بمساهمات من فرنسا والسعودية، دون أن تشير لحجم المساهمات المتوقعة.

ودعت إلى تقديم مقترحات من الدول التي تتطلع إلى الاستفادة من الصندوق.

وفي وقت سابق، اتفق الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج على تعميق العلاقات بين الدولتين.

والتقى ماركوس وتشيانج على هامش قمة رابطة دول جنوب- شرق آسيا «آسيان» زائد ثلاثة في بنوم بنه في كمبوديا.  

وذكرت صحيفة «مانيلا تايمز» أن رئيس وزراء الصين قال إنه يعتقد أنه يجب الاستمرار في تعزيز العلاقات بين الصين والفلبين، مشيرا إلى أن ما تتشاركه الدولتان" يفوق كثيرا" خلافاتهما.

وقد قبل ماركوس دعوة الرئيس الصيني، شي جين بينج، للقيام بزيارة رسمية للصين خلال الأسبوع الأول من يناير 2023.

ومن المقرر أن تكون خطة توسيع شراكة الفلبين مع الصين ضمن أجندة زيارة ماركوس المقبلة.

وأضاف ماركوس: "لذلك أتطلع لمناقشة جميع هذه القضايا عندما أزور اليابان في يناير 2023".