رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مساهمات بمليارات الدولارات من 20 دولة فى «COP 27»

كوب 27 في شرم الشيخ
كوب 27 في شرم الشيخ

أعلنت أكثر من 20 دولة خلال مؤتمر المناخ (كوب27) «COP 27» المنعقد في مصر بمدينة شرم الشيخ ضخ مليارات الدولارات في مشروعات ذكية وصديقة للبيئة في محاولة للحد من تداعيات الاحترار المناخي.


والجمعة، أعلنت مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي (AIM)"، التي أطلقها الإمارات والولايات المتحدة "مضاعفة الاستثمارات من قبل الشركاء في مجال المناخ".


وأفاد البيان "بدعم من أكثر من 275 شريكا حكوميا وغير حكومي، أعلنت AIM عن زيادة الاستثمار بأكثر من 8 مليارات دولار"، مقارنة بأربعة مليارات دولار في كوب 26.

وساهم أكثر من 20 دولة بسبعة مليارات دولار من قيمة الاستثمارات المعلنة، ومنها إلى جانب الطرفين الأمريكي والإماراتي، بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان والسويد والمفوضية الأوروبية على ما جاء في البيان بينما وفرت المبالغ المتبقية أطراف شاركت في مسابقة في مجال الابتكار.

مصر تدعم توفير التمويل للدول الفقيرة

كذلك، أطلقت مصر والولايات المتحدة حزمة دعم بقيمة تتجاوز 150 مليون دولار من أجل "تعزيز إجراءات التكيف في إفريقيا".

وأفاد بيان صدر السبت من رئاسة كوب27 أن الحزمة تمثل "جزءا من خطة الطوارئ الأمريكية للتكيف والمرونة"، مشيرا إلى قيام الادارة الأمريكية بمضاعفة إسهامها في صندوق التكيف إلى 100 مليون دولار.

وأعلن كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن عن مبادرة "التكيف في إفريقيا" في يونيو وأشار إلى أن "لديها القدرة على تحقيق فوائد تراوح بين 4 و10 دولارات في مقابل كل دولار يتم استثماره".

من جهتها، أعلنت وزارة التعاون الدولي المصرية في بيان السبت، عن قيام مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "بدء تطبيق مبادرتها حول استثمارات الطبيعة والمناخ في مصر وعدد من الدول الناشئة الأخرى والتي تبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار".

إدراج الخسائر والأضرار فى كوب 27

أدرج مؤتمر المناخ في نسخته الحالية للمرة الأولى مسألة "الخسائر والأضرار" الناجمة عن تغير المناخ، على جدول الأعمال الرسمي الذي أقر الأحد بالإجماع عند افتتاح المؤتمر.

وتأتي المطالبة بهذه الآلية الخاصة لتعويض الدول الغنية الملوثة على الدول الناشئة والنامية، عن الأضرار اللاحقة بها جراء كوارث ناجمة عن التغير المناخي، فيما لم تف الدول المتطورة بوعودها برفع مساعداتها إلى مائة مليار دولار سنويا اعتبارا من 2020 للدول الفقيرة من أجل خفض الانبعاثات والاستعداد لتداعيات الاحترار المناخي.