في ذكرى وفاة «الساحر».. أسباب جعلت محمود عبد العزيز النجم المفضل للمصريين
يوافق الغد ذكرى رحيل الفنان محمود عبد العزيز، والذي رحل عن دنيانا في الثاني عشر من نوفمبر عام 2016، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاما في الساعة الثانية عشر ودفن بمقابر أم جبيبة بالورديان بالقرب من منزله الذي تربى فيه.
ولد «الساحر» محمود عبد العزيز، في 4 يونيو عام 1946، بحي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، حيث تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية.
وخلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلماً سينمائياً، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات، فمنذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم «العار» ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، في عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو البريء، وفي منتصف الثمانينيات تقريباً قدم دوراً من الأدوار الهامة في حياته الفنية وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم.
ويعتبر الفنان محمود عبد العزيز، من النجوم الذين استطاعوا أن يدخلوا قلوب المصريين والجمهور العربي أجمع، ففي السطور التالية نرصد الأسباب التي جعلته معشوق الجماهير.
فنان بدرجة كوميدي:
يتمتع الفنان محمود عبد العزيز، بخفة دم جعلته أحد نجوم الفن الكوميدي بجيله، فمن منا ينسى فيلم الكيف والذي يكتظ بالكثير من "الإيفيهات" الخالدة حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى فيلم السادة الرجال، ومسلسل رأس الغول والذي لم يخلو من بعض الجمل المضحكة خاصة مع الفنان الشاب مصطفى أبو سريع.
نجم دراما الصعيد:
كان الفنان الراحل محمود عبد العزيز، يمتلك الكثير من المواهب التي جعلته يجسد كافة الأدوار، ومن بينها دور «الصعيدي»، حيث أبدع بمسلسل جبل الحلال، حيث جسد دور كبير أحد عائلات الصعيد والذي يتحكم بكل شيء.
فنان الأعمال الوطنية:
للفنان محمود عبد العزيز، دورًا كبيرًا في تعزيز الوطنية بنفوس الكثيرين، لعل أشهر الأعمال الوطنية التي قدمها مسلسل "رافت الهجان" ومسلسل "باب الخلق"، بالإضافة إلى فيلم "إعدام ميت" وفيلم "البرئ".
فتى أحلام الفتيات في السبعينات:
كان يتمتع الفنان محمود عبد العزيز، بقدر كبير من الوسامة، الأمر الذي جعله الخيار الأول للكثير من المخرجين في بداية مشواره الفني، الأمر الذي جعله فتى أحلام الكثير من الفتيات في هذا الجيل.
