رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد لطفي عن وصول «الوحل والنجوم» لقائمة «الشيخ زايد»: كان لديّ خوف من رد الفعل

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

وصل كتاب "الوحل والنجوم" للمؤلف أحمد لطفي للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد (فرع المؤلف الشاب) وكان الكتاب قد صدر عن دار “عصير الكتب” للنشر والتوزيع.

يقول الكاتب الشاب أحمد لطفي: “بالتأكيد وصولي، حتى لو لمجرد القائمة الطويلة، خطوة مهمة بالنسبة لي، بسبب إن الكتاب صدر منذ أقل من 3 شهور، وهو الكتاب الأول لي. فخوفي من رد الفعل تجاه الكتاب، سكن نوعًا ما بترشيحي”.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": "الكتاب كما كتبت في شرح فكرته أكثر من مرة، يتناول بشكل رئيسي أخبار العرب وأيامهم قبل الإسلام. في شكل بعيد عن الجدل المتعلق بالفترة دي وغير متحيز. تناول أدبي صرف. وتحويل تلك الأخبار لقَصص حديث. وترتيب القصص في شكل أكثر نظامًا من المجموعة القصصية، حيث هناك راوٍ يحكي الحكايات على لسان رواه آخرين وهكذا. والحكايات ليست منفصلة. لكنها ليست متصلة كرواية. ولذا اصطلحت مع النشر لتسمية الكتاب بـ"شهرزادية".

غلاف الكتاب

وصدرت دار عصير الكتب للكتاب بقولها: “رحتُ أبحث في الأخبار عن رفقاء، رأيتُ النابغة ومشيت معه في شوارع الحيرة، وقفت معه على باب الملك النعمان. وحكت لي الأحجار قصةَ الحيرة. وما ناسبَ اسم مدينةٍ مدينةٍ، مثلما تناسب الحيرة الحيرة. حكت لي الأحجارُ ملوكَها، وسيوفَها، ودروعَها الحجرية ونجمَها. وحكت لي بعد كل ذلك وَحْلَها. لماذا تطوي الأرض المُدنَ القديمة كأنها تُخفيها من القادمين. أيخاف الزمان أن يرى الإنسان وَحْلَه؟ أفرضَ على الإنسان تكرار مأساته؟”.