رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة تهنئ المغامر المصرى «على عبده» بنجاح مبادرة «رحلة إلى قمة المناخ»

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المغامر المصري والناشط البيئي علي عبده، بشرم الشيخ، فور انتهاء مبادرته "رحلة إلى قمة المناخ cop 27"، حيث هنأت وزيرة البيئة المغامر المصري بتحقيق رقم قياسي جديد في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، حيث حطم المغامر رقمين قياسيين، الأول "أطول رحلة على دراجة كهربائية داخل دولة"، وذلك بعد قطع مسافة 9,759 كيلو خلال 22 يوما من انطلاق المبادرة، والثاني "أطول رحلة على دراجة كهربائية في التاريخ"، بطول 12,742 كم ألف خلال 30 يوما، وهي نفس المسافة لقطر كوكب الأرض، في رسالة منه إلى كل دول العالم بأن التغيرات المناخية تؤثر على الجميع، وأنه يجب علينا الاتحاد والعمل معًا.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بجهود المغامر علي عبده في توجيه أنظار الشباب في مصر والعالم للقضايا البيئية ودعم قضايا تغير المناخ، ودعم حماية البيئة والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتوجه نحو استخدام الطاقة النظيفة، مشيرة إلى أن تسجيل هذين الرقمين القياسيين يعطي رسالة للعالم بأن مصر تبذل قصارى جهودها من أجل حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، وحرصها على دعم وإشراك الشباب في العمل البيئي، خاصة مواجهة تحدي تغير المناخ. 

وأكدت أن القيادة السياسية كانت حريصة على إشراك الشباب في مؤتمر المناخ «COP 27» الذي ترأسه مصر حاليًا، سواء من خلال فترة التحضير له أو خلال فعالياته للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم ومشروعاتهم الرائدة التي ستسهم بشكل فعال في التصدي لهذا التحدي.

وأشار "عبده" إلى أن استضافة مصر مؤتمر المناخ «COP 27»، تعد فرصة ذهبية لعرض تجربة مبادرة "الرحلة إلى قمة المناخ COP 27" أمام العالم، خاصة مع مشاركة عدد كبير من النشطاء والسياسيين وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، وفرصة لإرسال رسالة للعالم بأن وجود حملات ومبادرات توعوية بشكل مستمر للتعريف بهذه القضية المهمة من الممكن أن يسهم بشكل كبير في خلق حالة من الوعي لدى المواطنين بقضية تغير المناخ وخطورتها، والمساهمة أيضًا في تغيير عاداتهم وسلوكياتهم، من الاعتماد على النقل المستدام، وتحسين كفاءة الطاقة، وترشيد الاستهلاك وغيرها.

وقد شارك علي عبده فور وصوله مدينة شرم الشيخ في العديد من الفعاليات التي أقيمت على هامش قمة المناخ، وذلك لعرض تفاصيل رحلته التي حرص خلالها على رفع الوعي بالتغيرات المناخية، والترويج لمؤتمر المناخ «COP 27»، وتوثيق أثر تغير المناخ على حياة المصريين، فضلًا عن تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة والمبادرات المختلفة للتصدي لتغير المناخ. 

كما تم عرض الفيلم الوثائقي للرحلة في عدد من الفعاليات خلال المؤتمر، كما أعلن المغامر المصري عن رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، للمبادرة القادمة، وهي "الرحلة إلى قمة المناخ COP 28"، والتي من المخطط أن تبدأ من جنوب إفريقيا حتى دولة الإمارات المتحدة، حيث يعقد مؤتمر المناخ القادم «COP 28».

وأوضح المغامر علي عبده أن كافة الإجراءات والاستعدادات التي تم تنفيذها لتسجيل الرقمين القياسيين بموسوعة جينيس جاءت في إطار حملة «اتحضر للأخضر»، وبرعاية وزارات: البيئة، والشباب والرياضة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والإنتاج الحربي، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشروع الخدمات المستدامة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" وبنك أبوظبي التجاري وشركة مراكز وإطارات بيريلي وجمعية مناخ أرضنا للتنمية المستدامة.

جدير بالذكر، أن مبادرة «رحلة إلى قمة المناخ COP 27» هي الأولى من نوعها في العالم، والتي تتضمن استخدام رياضة المحركات الكهربائية، استغرقت الرحلة 30 يوماً، وشملت المرور على جميع محافظات مصر، وقد انطلقت من محافظة القاهرة وتوقفت في معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان لتوجيه رسالة للعالم تتضمن الاتحاد مرة أخرى لإنقاذ المدن المهددة بالغرق، ثم توجهت الرحلة إلى مدينة أسوان مروراً بمحافظات الأقصر وقنا ومدينة القصير بالبحر الأحمر، وأيضًا محافظات الساحل الشمالي حتى السلوم وسيوة والواحات البحرية وغيرها من المحافظات ثم سيناء، وصولًا في النهاية إلى مدينة شرم الشيخ. 

وقد حققت المبادرة الكثير من أهدافها، وعلى رأسها مقابلة الأشخاص الذين وقعوا ضحية التغيرات المناخية، وتجميع قصصهم وسردها خلال فعاليات مؤتمر قمة المناخ، وتسليط الضوء على عدد من الفرص والتحديات والتجارب الناجحة في التصدي للتغيرات المناخية.