رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة: نأمل تقديم الشباب أفكارهم ورؤاهم كشركاء فى صناعة نتائج «COP27»

صورة من الوزارة
صورة من الوزارة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، في الحدث الجانبي المقام بالمنطقة الخضراء "الشباب والابتكار.. طلاب الجامعات والعمل المناخي" بمشاركة مجموعة من شباب الجامعات وممثلى الوكالة الأمريكية للتنمية وممثلى جامعة القاهرة، كإحدى الفعاليات التي تعكس اليوم الموضوعي للشباب والذي تدور الفعاليات الرسمية له بالمنطقة الزرقاء.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية التوعية كأداة لإشراك مختلف الأيادي، لذا حرصت وزارة البيئة خلال عملها على ملف تغير المناخ، على إرساء أحد أعمدة العمل المناخي الوطني بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، ومن أهدافها حوكمة المناخ ورفع الوعي، وفي قمة المناخ COP27 كمؤتمر للتنفيذ سيكون الجميع شركاء تحت شعار "معًا للتنفيذ"، لكن الشباب سيكونون هم المحرك الأساسي للتغيير والتنفيذ.

وأشارت وزيرة البيئة إلى نموذج محاكاة مؤتمر المناخ COP27 الذي نفذته جامعة القاهرة كمثال جيد يقدم في مؤتمر للتنفيذ، حول كيفية تخطى مرحلة التخطيط والإعداد إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لما يمكن أن يكون عليه مؤتمر المناخ، حيث أظهر قدرات مميزة وغير متوقعة للشباب القائمين عليه.

ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن الحكومة المصرية من خلال وزارة البيئة كانت حريصة في مسارها نحو إشراك الجميع أن تبني المنطقة الخضراء بطريقة تسمح بمشاركة مختلف الفئات رسمية وغير رسمية، وبشكل يعكس ما يحدث في الأيام الموضوعية للمنطقة الزرقاء، بما يعبر عن مبدأ الشمولية بحيث يكون الجميع جزء من الحوار والنقاش وفي قلبهم الشباب.

وأضافت وزيرة البيئة فيما يخص دور الشركات الناشئة العاملة على التحديات البيئية كجزء من استراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، أنها جزء أصيل من الاستراتيجية وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وأيضًا حزمة المشروعات الخاصة برابطة الطاقة والغذاء والمياه، وذلك من منطلق الإيمان بضرورة تسريع طريقة التفكير لتسريع التنفيذ، من خلال تغيير لغة الحوار والمفاهيم الراسخة، مسترشدة بقصة الطاقة المتجددة التي كان ينظر إليها منذ عدة سنوات في اجتماع باريس على أنها آلية مرتفعة التكلفة ونتواجه صعوبات في نقل وامتلاك التكنولوجيا والانتقال إليها، واليوم ونحن نبحث الانتقال العادل للطاقة نجد أن في منطقة المتوسط وحدها، وصل عدد فرص العمل المقدمة في السنوات الثلاث الأخيرة من ١١ إلى ١٥ مليون وظيفة جديدة في هذا المجال.

وقالت «فؤاد»: "الانتقال العادل يتم من خلال الشركات الناشئة الوطنية، وتهيئة المناخ الداعم، والتوعية والاشتراك للمواطنين، مما يسرع وتيرة التنفيذ، وهذا ما نود أن نراه في COP27"، لافتة إلى أن آخر الأيام الموضوعية هو يوم الحلول، والذي سيضم كل الأفكار والشراكات بين القطاع الخاص والشركات العالمية المعلنة للحياد الكربوني والشركات الناشئة لدعمهم للمضي قدمًا.

وقدمت الوزيرة الشكر لكل المشاركين وخاصة الشباب والشركاء كجامعة القاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكل من يؤمن بضرورة المشاركة في حماية البيئة والعمل المناخي، على المشاركة الفعالة.