هل تطور الصين سرًا فيروسًا أكثر فتكًا من كورونا؟

لا يزال العالم يعاني من أكبر أزمات القرن الناجمة عن فيروس كورونا، الذي نشأ في مدينة ووهان الصينية، الوباء لم ينته بعد المتغيرات الجديدة تنتشر بين الحين والآخر، الآن التقارير تقوم بجولات تفيد بأن الصين تقوم بمحاولة جديدة لصناعة فيروس أكثر فتكا ويساعدها جارنا باكستان الذي يثير المتاعب.

وفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء ANI، وبحسب ما ورد تعمل الدولتان على تطوير مسببات الأمراض التي تكون أكثر فتكًا من فيروس كورونا، حيث قام معهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات ومنظمة علوم وتكنولوجيا الدفاع التي يديرها الجيش الباكستاني (DSTO) بتركيب بنية تحتية علمية متقدمة للغاية للبحث في مسببات الأمراض القاتلة في باكستان، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام  تقوم الصين الآن بتطوير مسببات الأمراض المشابهة لفيروس كورونا الجديد في باكستان والتي لديها القدرة على التسبب في تلوث بالفيروس على نطاق أكبر بكثير من كوفيد.

حتى الآن كان هناك 629 مليون حالة إصابة بـ COVID-19، بما في ذلك 6.6 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WH0)، ومع ذلك تشير العديد من التقارير إلى أن الرقم تم التقليل من شأنه بشكل كبير حيث أن أكثر من 100 دولة لا تجمع إحصاءات موثوقة، ولا يمكن تصور الدمار الذي قد يسببه فيروس أكثر فتكًا من COVID-19.

المشروع السري بعنوان “التعاون من أجل الأمراض المعدية الناشئة ودراسات حول المكافحة البيولوجية للأمراض المنقولة بالنواقل”، ومع ذلك نفت باكستان الوجود السري لمختبر، وأكدت أن الغرض من التعاون هو تحسين نظام التشخيص والحماية من خلال البحث والتطوير بشأن التهديدات الصحية الناشئة والمراقبة والتحقيق في تفشي الأمراض، وتؤكد أنها تشارك المعلومات حول المنشأة مع اتفاقية الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية والتكسينية (BTWC).