رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأزهر ومكافحة الفكر المتطرف» فى ندوة تثقيفية بالمنصورة

ندوة مكافحة التطرف
ندوة مكافحة التطرف باصول الدين

شهدت كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، الاثنين، انعقاد فعاليات الندوة التثقيفية "الأزهر ومكافحة الفكر المتطرف"، والتي حاضر فيها د.محمود نجاح المدرس بكلية اللغات والترجمة ومشرف وحدة الرصد باللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، حيث سلط الضوء على جهود المرصد في مجال مكافحة التطرف.

خلال الندوة، أكد "نجاح" أن المرصد يعد أحد الإنجازات التي تسطر بأحرف من نور للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مبينًا أن المرصد يعمل بـ13 لغة مما يمكنه من متابعة كافة الأحداث على مستوى العالم، فضلًا عن دعم جهود الدولة المصرية لمواجهة الأيدلوجيات الفكرية المتطرفة لحماية شباب الوطن من الانسياق وراء تلك الأفكار.

وتطرق مشرف وحدة الرصد باللغة الإنجليزية إلى أبرز إصدارات المرصد وآليات عمله، كما أجاب على أسئلة واستفسارات الطلاب.

وعقدت ندوة "الأزهر ومكافحة الفكر المتطرف" تحت رعاية أ.د/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وبحضور كل من أ.د/ نبيل محمد زاهر عميد كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، وأ.د/ أحمد سلامة وكيل الكلية. وقدم الندوة الدكتور نبيل سراج المدرس بقسم الحديث وعلومه بالكلية.

في السياق، رافق الكاردينال بيترو بارولين وزير خارجية الفاتيكان، فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ووفد الأزهر الشريف، في الطائرة الخاصة التي أقلت فضيلته من البحرين عائدة إلى القاهرة بعد الزيارة الرسمية إلى مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في فعاليات ملتقى البحرين للحوار واجتماع مجلس حكماء المسلمين.

وحرص الإمام الأكبر على توجيه الدعوة إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لانضمام الكاردينال بيترو بارولين، إلى الطائرة المخصصة لمغادرة وفد الأزهر الشريف إلى القاهرة، حيث إنه من المقرر أن يشارك وزير خارجية الفاتيكان في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP 27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ.

ويعكس انضمام الكاردينال بيترو بارولين، إلى طائرة وفد الأزهر المغادر من مملكة البحرين إلى العاصمة المصرية القاهرة؛ قوة ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع الأزهر بالفاتيكان، والصداقة الحقيقية بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس، حيث تجاوزت هذه العلاقة حدود الرسميات، وتجلت فيها قيم الأخوة الإنسانية في أبرز صورها، وقدمت النموذج لأتباع الديانات بضرورة التلاحم والتقارب وبناء جسور الصداقات والأخوة بين الجميع للتغلب على التحديات المعاصرة، ولخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.