رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السكري قبل الأربعين.. لماذا يعتبر أكثر خطورة بالنسبة للشباب؟

 مرض السكري
مرض السكري

يرتفع داء السكري لدى الشباب بشكل أسرع من الأشخاص فوق سن 40، حيث يُشار إلى داء السكري قبل سن الأربعين بمرض السكري من النوع الثاني المبكر، وهو المرض الذي يكون أكثر شيوعًا في منتصف العمر أو الشيخوخة.

في جميع أنحاء العالم، تتزايد حالات الإصابة بمرض السكري بين الشباب بسرعة، وهو اتجاه مقلق يمكن أن يكون له عواقب أكثر خطورة على الشباب الذين قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري في وقت مبكر من حياتهم، وفقًا لما ذكره موقع  «Diabetes UK»، فقد قفز عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا والذين تم تشخيص إصابتهم بالسكري بنسبة 23٪ .

يُشار إلى مرض السكري قبل سن الأربعين بمرض السكري من النوع 2 المبكر، وهو المرض الذي يكون أكثر شيوعًا في منتصف العمر أو الشيخوخة، كما أن الأطفال والمراهقون وأولئك في العشرينات والثلاثينيات من العمر يصابون بشكل متزايد بمرض القاتل الصامت.

في الآونة الأخيرة، وجد أن داء السكري من النوع الثاني يحدث في الفئات العمرية الأصغر، فقد زادت فرصة الإصابة به بسبب الكثير من العادات الغذائية الخاطئة.

أكد الأطباء، أن المصابين بمرض السكري يكون لديهم عطش شديد، تبول، بالإضافة إلى جروح وإجهاد لا تلتئم وتنميل في القدمين باستثناء الاضطرابات البصرية أو عدم وضوح الرؤية.

لماذا يتزايد مرض السكري لدى الناس قبل سن الأربعين؟

السبب الرئيسي لحدوث مرض السكري في الفئات العمرية الأصغر هو السمنة، فهي ناتجة عن عادات الأكل غير الصحية، وخاصة الوجبات السريعة، والسعرات الحرارية الزائدة، بالإضافة إلى تناول السكر والدهون، وكذلك قلة ممارسة الرياضة.

كما يمكن أن يكون الإجهاد سببًا آخر للإصابة بمرض السكري في سن مبكرة، بشكل عام الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني الذين يصابون به في وقت مبكر، تكون الأعراض أكثر حدة.

 

كيفية الوقاية من مرض السكري قبل سن الأربعين؟

يمكن الوقاية من مرض السكري من خلال تدابير نمط الحياة، فمن المهم جدًا تناول طعام صحي وتقليل تناول الكربوهيدرات وكذلك تقليل إجمالي السعرات الحرارية.

أكد الأطباء، أنه يجب على المرء ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ومحاولة تقليل الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، كما أن النوم في الوقت المحدد مفيد أيضًا إلى جانب تقليل التوتر عن طريق اليوجا والتأمل.

كما يمكن أن يوفر حياة أكثر صحة من الناحية الأيضية ويحسن العديد من جوانب مشاكل مرض السكري، مع زيادة البروتينات والتحكم في الكربوهيدرات الزائدة عن طريق التقليل إلى مستويات أقل.