رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبكة أمريكية: «كوب 27» بدأ بضمان دفع 100 مليار دولار لتمويل المناخ سنويا

كوب 27
كوب 27

قالت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن "كوب 27" بدأ بصفقة لضمان أن تقوم الدول الغنية بالوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ سنويًا.

وذكرت الشبكة في تقريرها، أن القمة ناقشت ولأول مرة قضية تمويل الخسائر والأضرار رسميًا على جدول أعمالها منذ طرح الفكرة قبل 30 عامًا، وسوف تلعب دورًا محوريًا لمواجهة تداعيات غير المناخ.

ذكر التقرير أن قمة COP27، التي افتتحت رسميًا، أمس الأحد، تشهد اجتماع وفود من حوالي 200 دولة في منتجع شرم الشيخ، المطل على البحر الأحمر لإجراء محادثات حول كيفية معالجة أزمة المناخ.

أضاف التقرير، أن تمويل المناخ كما فعل منذ مؤتمر الأمم المتحدة الأول للمناخ في عام 1995، سيلعب مرة أخرى دورًا محوريًا؛ لإنه يتبع سلسلة من الأحداث المناخية القاسية في جميع أنحاء العالم. على سبيل المثال، في الأشهر القليلة الماضية فقط، غمر ثلث باكستان بالكامل فيضانات تاريخية، وسجلت نيجيريا أسوأ فيضانات خلال عقد من الزمان، وعانت الصين من أشد موجات الحر واستدامتها على الإطلاق.

قال ألوك شارما، وهو مشرع بريطاني ورئيس COP26 في العام الماضي، وهو يخاطب الحضور في المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة: "إنني أدرك تمامًا حجم التحدي الذي لا يزال أمامنا، ونحن لسنا حاليًا على المسار الذي يجعل 1.5 في متناول اليد، وبينما أفهم أن القادة حول العالم واجهوا أولويات متنافسة هذا العام، يجب أن نكون واضحين؛ على الرغم من التحدي الذي تواجهه اللحظة الحالية، فإن التقاعس عن العمل هو قصر النظر ويمكن أن يؤجل فقط كارثة مناخية، ويجب أن نجد القدرة على التركيز على أكثر من شيء في وقت واحد. كم عدد مكالمات اليقظة التي يحتاجها قادة العالم بالفعل؟".

أضاف: "حد 1.5 درجة مئوية هو الحد الأدنى لدرجة الحرارة الطموحة المنصوص عليها في اتفاقية باريس التاريخية لعام 2015، من المعترف به كهدف عالمي حاسم لأنه بعد هذا المستوى، تصبح نقاط التحول المزعومة أكثر احتمالًا، هذه هي العتبات التي يمكن أن تؤدي فيها التغييرات الصغيرة إلى تحولات جذرية في نظام دعم الحياة بالكامل على الأرض".

وقال شارما عند تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف إلى وزير الخارجية سامح شكري: "سأفعل كل ما في وسعي لدعم أصدقائنا المصريين، والمملكة المتحدة هنا للوصول إلى نتائج طموحة عبر جدول الأعمال، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسارة والأضرار".

وأضاف: "نحن نعلم أننا وصلنا إلى نقطة حيث يؤدي التمويل أو يكسر برنامج العمل الذي أمامنا"، "لذا، بينما أود أن أشير إلى بعض التقدم الذي تم إحرازه بشأن 100 مليار دولار، أسمع الانتقادات وأوافق على أنه يجب على الحكومات وبنوك التنمية المتعددة الأطراف القيام بالمزيد".

وسوف تبحث بلدان الجنوب العالمي عن تطمينات في مصر بأن تعهد تمويل المناخ بقيمة 100 مليار دولار من قبل الدول الغنية في عام 2009 لمساعدة الدول ذات الدخل المنخفض على التخفيف من حالة الطوارئ المناخية والتكيف معها سيتم أخيرًا الوفاء بها.