خبير نفسي يكشف آثار الهلع على دماغ المدمن
يتعرض المدمن للعديد من الاضطرابات التي تصيبه على المدى الطويل والقصير، حيث يعاني من القلق والهلع.
ونوضح في التقرير التالي ما الذي يحدث للدماغ عند الإصابة بالهلع؟
من جانبه، قال الدكتور على عبد الراضي الخبير النفسي: «بعد تناول المخدر يشعر الشخص بمشاعر القلق المتزايد تصاحبه لوقت طويل، قد يتعرضون أيضًا لنوبات هلع لأول مرة، القلق الشديد والإثارة شائعان جدًا، كما يُصاب بعض الأشخاص باضطراب الهلع نتيجة لذلك أو قد يصابون بنوبات هلع متكررة».
ويوضح: «إنه جزء من متلازمة انسحاب المدمن أثناء التخلص من السموم، وقد تعاني من ارتفاع ضغط الدم والجفاف والقلق الشديد والهزات والغثيان، من الطبيعي أن يحدث هذا بعد الإفراط في الشرب، وعلى الرغم من أن هذا المصطلح قد يبدو متطرفًا، إلا أن الشرب للشرب تحت هذه الفئة».
يؤثر الكحول على كيمياء الدماغ وهذا ما يساهم في التعلق
ويضيف: «يمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة واسعة من الحالات المزاجية، بما في ذلك الغضب وكذلك القلق، إنه عامل اكتئاب، ويعطل التوازن الدقيق للدماغ ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي».
وتؤثر التغييرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ على الطريقة التي يعمل بها لأنها تتداخل مع مسارات الاتصال في الدماغ، مما يؤدي إلى تشوش الكلام ونقص التحكم والارتباك وانقطاع التيار الكهربائي.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحوليات أيضًا إلى الجفاف مما يؤدي إلى القلق وبعض الأدوية تتفاعل بشكل عكسي مع الكحول.
ويؤدي الإفراط في تناول الكحوليات والمواد المدمرة للمخ مثل المخدر إلى زيادة حجم خلايا الدم مما يجعلك أكثر إرهاقًا لأنهم غير قادرين على نقل الأكسجين بكفاءة في جميع أنحاء الجسم. قد تعاني من التعرق أو الهزات - كل ذلك يزيد من الشعور بالقلق.
