رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع التحضيرات لمؤتمر قمة المناخ.. «الأسقفية» تختتم مبادرتها البيئية بالقاهرة

سامي فوزي
سامي فوزي

اختتمت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر فعاليات مبادرة “معاً من أجل مصر الخضراء” بزيارة دار فاطمة الزهراء بمنطقة الوراق بمحافظة القاهرة لتوعية الشباب والأطفال بالتغيرات المناخية ومخاطرها من خلال الأنشطة والورش العملية وذلك بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.

من جانبه أكد رامز بخيت منسق المبادرة إن اليوم الختامي تضمن تعليم وتوعية الأطفال أهمية الزراعة وكيفية زراعة الأسطح والاهتمام بها لتنقية البيئة المحيطة بهم.

وأضاف بخيت: أهدت المبادرة الدار مجموعة من أشجار الفواكه  والخضروات لزراعتها بسطح الدار بيد الأطفال مع إعطائهم الإرشادات الخاصة للعناية بهذه الأشجار.

كان دكتور سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية قد أكد من قبل إن الكنيسة تدرك جيدًا دورها كمؤسسة دينية تعمل في خدمة المجتمع ومن ثم تطلق تلك المبادرات بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم على أن تستمر المبادرات البيئية بالتزامن مع تحضيرات الدولة لمؤتمر قمة المناخ والذى سينعقد بمدينة شرم الشيخ بعد أيام.

وكانت قد احتفلت الخدمة السودانية بالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بتخرج 21 من الطلاب السودانيين المقيمين في مصر حيث حصل 19 منهم على درجة البكالوريوس وأثنين على درجة الماجستير من جامعات مصرية وأجنبية مختلفة بحضور القس ياسر كوكو مساعد المطران للخدمة السودانية و مايكل مثيانق الملحق الثقافي لسفارة جمهورية جنوب السودان بمصر و برنابا تيموثاوس مسئول من خدمة الشباب السودانى وذلك بالقاعة الملحقة بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

بدأ الحفل بالعبادة والتسبيح إذ بدأه الخريجون بالسير في موكب الدخول للاحتفال ثم كلمة للخريجين من القس ياسر كوكو قال فيها: لقد حققتم المستحيل من خلال تصميم الإرادة وواجهتم تحديات الحياة لتنهضوا بالمجتمع.

وأضاف القس ياسر: ثقتى ان تستمروا فى المحاولات وتتمسكوا بالأمل لأن الإصرار على التفاؤل والعمل الجاد يجعلكم تحققوا المستحيل فطريق الأحلام ملئ بالعقبات.

واختتم قائلًا: أعرف جيدًا كم الاحباطات التى تواجهونها فى ظل ترككم للسودان ولكنى على يقين دائم أن مصر فتحت لكم الكثير من الأبواب وبدأت معكم الكثير من الطرق الجديدة فأنسوا ما هو أليم ولتثمروا كما فعل المسيح خلال خدمته.