رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التونسى من القمة العربية: «نسعى لتجاوز الخلافات»

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

انطلقت منذ قليل، أعمال القمة العربية الـ31 في الجزائر، بحضور عربي كبير.

قال الرئيس التونسي قيس سعيد: نأمل أن تكون قمة الجزائر قمة للحلول، وأن تسهم القمة العربية بالجزائر في حل الخلافات بين الدول العربية الشقيقة.

وتابع: نسعى لتجاوز الخلافات بين الدول العربية، والتي تراكمت على مدار سنوات طويلة والأوضاع الصعبة التي نعيشها في عالمنا العربي تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب عدة.

وأضاف: نعيش في مناطق عدة حربًا ضروسًا لمواجهة أطراف تهدف لإسقاط الدول وعلينا مواجهتها، وتابع، "أزمة وباء كورونا استنزفت القدرات الصحية وأثرت على ميزانيات الدول وغيرت الأوضاع الاجتماعية".

واستطرد: نعيش في عالمنا العربي أوضاعًا صعبة ومعقدة.

وسبق وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن اجتماعات القمة العربية تسير في الإطار المرسوم لها كقمة لـ«لم الشمل العربي».

وأضاف زكي، في تصريحات صحفية له: «إن الجزائر ستعمل على تحقيق هذا الهدف طيلة رئاستها للقمة العربية وليس فقط خلال يومي انعقاد القمة»، مشددًا على أنه تم من خلال الحوار الوصول إلى مخرجات إيجابية وتوافقية للقضايا المطروحة على قمة الجزائر.

القمة العربية بصدد إصدار إعلان الجزائر 

وأوضح السفير حسام زكي، إن القمة سيصدر عنها «إعلان الجزائر» والذي يتضمن الموقف العربي من القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وقد أبدى وزراء الخارجية العرب ملاحظاتهم على بنود الإعلان خلال اجتماع تشاوري، والجزائر ستصيغه في صورته النهائية ليصدر غدًا عن القادة العرب.

وأعرب زكي، عن ثقته في قدرة الجزائر على صياغة وثيقة متوازنة ومقبولة من الجميع، مشيرًا إلى أن وزراء الخارجية العرب رفعوا مشاريع القرارات حول كل القضايا المطروحة على جدول الأعمال، بعد أن توافقوا عليها لإقرارها من قبل القادة العرب في اجتماعهم الذي يبدأ في وقت لاحق اليوم.

ونوه إلى أن كل القضايا التي طرحت تمت الموافقة عليها بالتوافق، وهذا الأمر ليس سهلًا؛ لأن هناك مصالح دول ووجهات نظر متباينة وكل دولة لديها رأي في موضوع ما، ولا تؤخذ هذه القضايا بالاستخفاف، وإنما بالجدية، فعندما تجتمع الدول وكل شيء يضع على الطاولة، نجد أن المصالح ربما تتضارب وتختلف وجهات النظر، مؤكدًا أنه لا يوجد أفضل من الحوار؛ للوصول إلى مخرجات إيجابية وتوافقية حول هذه الأمور.

وتابع: أنه من الطبيعي في سير القمم العربية أن تطرأ مشاكل بعضها قد يكون مستعصية ولكن تنتهي بالتوافق، مشيرًا إلى التوافقات التي تمت خلال الاجتماعات التحضيرية، والتي تخص موضوعات سياسية تمهد الطريق لنجاح القمة.