رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل بدء القمة الجزائرية هند الضاوى: أزمات 2011 لم تغلق أبوابها بالمنطقة العربية

 هند الضاوي، كاتبة
هند الضاوي، كاتبة صحفية

قالت هند الضاوي، كاتبة صحفية مختصة في الشأن العربي، إن القضية الفلسطينية من أهم الملفات المطروحة في القمة العربية الآن.

توقيت القمة العربية هو الأخطر

وأكدت الكاتبة الصحفية، خلال مداخلة هاتفية بغرفة الأخبار على قناة «إكسترا نيوز» اليوم، أن الوقت على الصعيد العالمي هو الأخطر حتى في الأوقات السابقة من الحرب العالمية الأولى والثانية نظرا إلى المتغيرات التكنولوجية والتسليحية والاقتصادية التي طرأت على العام.

توقيت القمة العربية الجزائرية

وأضافت أن القمة العربية هي قمة استثنائية جاءت بعد تأخر كثير ناتج عن جائحة كورونا وما ترتب عليها من تأجيل القمة لأكثر من 3 سنوات، وهناك تحديات كثيرة مفروضة الآن على المنطقة العربية تتعلق بأزمات فباب عام 2011 لم يغلق بعد، وما زلنا نتوارث الأزمات وتضخمها في كثير من الدول العربية التي لا تنعم بالأمن وهي تؤثر على محيطها ودول الجوار، وهناك دول أيضا لديها أزمات اقتصادية متتالية وفضلًا عن دول لديها فراغ دستوري.

مناقشات التحديات المنطقة العربية

وتابعت أن القمة الجزائرية ستضع جميع تلك التحديات على طاولة المناقشات بدا من القضية المركزية الأم وهي القضية الفلسطينية وهي الأكثر توافقا بين المجموعة العربية، وتليها في الحديث عن الأزمة في ليبيا ودعم الانتخابات واستخدام كل دولة العربية علاقتها بالدول الكبرى من أجل الوصول إلى نقطة انتخابات توحد الداخل الليبي، فضلًا عن أزمات سوريا واليمن والسودان والصومال وفي لبنان.

وصول الرئيس السيسي إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية الـ31

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين، والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والأخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.

كما سيتضمن برنامج الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.