رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الغربية: إبراز مجهودات الدولة وما ينفذ من مشروعات واجب وطنى

محافظة الغربية
محافظة الغربية

شهد طارق رحمي محافظ الغربية اليوم الإثنين، اجتماع المجلس التنفيذي لجامعة طنطا بحضور الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة وبحضور عمداء الكليات، وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور زكي بالمحافظ في جامعة طنطا، مؤكدًا أن الجامعة ليست قلعة العلم فقط ولكنها مصنع بناء الشخصية المصرية الواعية لإخراج مواطن مصري مفيد ونافع لمجتمعه ووطنه.

وخلال كلمته، أكد رحمي أن الدولة المصرية شهدت في الفترة السابقة إنجازات ونجاحات متعددة وغير مسبوقة، على الرغم من التحديات الصعبة التي تواجه العالم كله وليس مصر فقط، مشيرًا إلى أن إبراز مجهودات الدولة وما ينفذ من مشروعات واجب وطني، وعلينا توعية الطلاب بها من خلال مشاركتهم المباشرة في المبادرات والمشاريع الضخمة المنفذة على أرض الوطن وعلي رأسها مبادرة تطوير الريف المصري "حياة كريمة" والجاري تنفيذها بقرى مركز زفتى، ذلك بالإضافة إلى تنظيم رحلات تفقدية للمشروعات الضخمة المنفذة بمختلف محافظات الدولة المصرية وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف رحمي أن للأنشطة الجامعية دورًا فعالًا في إبراز مشروعات واتجاهات الدولة المصرية الحالية، كما يجب أيضًا بث فيديوهات المشاريع العملاقة الجاري تنفيذها على شاشات الكليات والتوعية المستمرة بأهميتها، مختتمًا كلمته قائلًا: أشعر بالسعادة والفخر لصعود ثلاثة مشاريع من محافظة الغربية في المسابقة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى الجمهورية والمشاركة في COP27، وما يدعو للفخر أكثر كون هذه المشروعات مقدمة من أساتذة الهندسة بجامعة طنطا.

ومن جانبه، أعرب زكي عن سعادته لحصول المحافظة والجامعة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في محو الأمية وتعليم الكبار للعام الثاني على التوالي، مؤكدًا أن محافظة الغربية والجامعة شركاء نجاح دائمين.

وكان محافظ الغربية قد تفقد شركة كفرالزيات للمبيدات، حيث تابع المحافظ مراحل إنتاج الكبريت داخل الأقسام المختلفة، مؤكدًا على أهمية مدينة كفرالزيات كإحدى القلاع الصناعية على مستوى الجمهورية، نظرًا لتوافر الأيدي العاملة الماهرة والمدربة، والتي تعتبرهم الدولة أحد الأعمدة التي ترتكز عليها في بناء الجمهورية الجديدة، قائلًا: "هذا هو عهدنا بعمال مصر دائمًا، العمل من أجل رفعة بلدنا".