رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفل إطلاق ومناقشة رواية «الياقوت» للكاتب أمجد الصبان بمكتبة ديوان.. الليلة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تستضيف مكتبة ديوان فرع مصر الجديدة، بمقرها الكائن بشارع أبو بكر الصديق بمصر الجديدة، في السابعة من مساء اليوم الخميس، حفل إطلاق ومناقشة رواية “الياقوت”، للكاتب أمجد الصبان، والصادرة حديثا عن دار العين للنشر والتوزيع، حيث يناقش الرواية الكاتب المترجم مينا ناجي.

وحول موضوع الرواية قال الكاتب الشاب “أمجد الصبان” لــ “الدستور”: تدور أحداث رواية “الياقوت”، في ستينيات القرن المنصرم، من خلال شخص يقرر أن يبيع كل ما ورثه من أجل أن يلتقط صورة تذكارية مع الملك “فاروق”، لا لشيئ سوى أنه يشعر بأن صورته مع الملك فاروق ستمنح لحياته الفارغة معنى، وتعطيها بعض من الحكايات.

ومما جاء في رواية “الياقوت”، للكاتب أمجد الصبان نقرأ: ""اجتاح جسدي فوران عارم، كأن دمًا جديدًا قد ضُخَّ في عروقي، أو كأن تراب النسيان الذي غطاني ينقشع فجأة. قلت لنفسي: «هو دا اللي انت محتاجه يا منسي».

رحت أذرع الغرفة ذهابًا وإيابًا، فرحًا بالتقاطي لرغبة جديدة، تعيد إلى الاهتمام بحياتي التي أصبحت ميتة، وتحولت بسببها إلى شخص غريب، مسلوب الرأي، مسلوب القرار في بيتي. تآمر الجميع علي كي أتحول إلى شخص يقضي وقته على عتبة البيت، أراقب الرائح والغادي في انتظار عودة زوجتي من كدحها، لترمي لي الطعام كقط أجرب، ولهذا كانت الرحلة ضرورية لي.

أولًا، كي أبرهن على أن النبض ما زال في جسدي، والقدرة ما تزال في روحي.

ثانيًا، لأرد الصاع صاعين لأولاد الكلب الذين همشوني.

ثالثًا، لأن كل ما سأختبره سيضيف إلى عمري المزيد وإلى لساني الحكايات.

ــ “الياقوت” رواية تاريخ بديل

وبحسب الناشر في كلمة الغلاف الخلفي: “الياقوت” هي رواية تاريخ بديل، تدور أحداثها في عام 1961 حيث الملك فاروق مازال في سدة الحكم. 

يقرأ البطل/ المنسي إعلانا في جريدة الاهرام عن رحلة بالطائرة من القاهرة إلى الإسكندرية، قام جلالة الملك فاروق باختيار برنامجها بنفسه ومن ضمن بنود الرحلة التقاط صورة مع الملك. يرغب البطل أن يكون على متن هذه الرحلة، فيقوم كحل أخير ببيع قطعة أرض صغيرة كان يرثها، خلال الرحلة نجد أن القاهرة ومصر قد امتلأت بأشباه الملك فاروق، كلعنة أو كأحد أفعال التمرد، فيتم إيقافه باعتباره شبيه. 

نخوض مع البطل في حياته الشخصية، أمه التي تركته صغيرا، زواجه الفاشل، أبناءه الذين يكرهونه، وتعامل المجتمع معه باعتباره عالة، ثم نرجع بالتاريخ إلى الحرب الصغيرة التي تدور في قريته بين رجال ثورة يوليو والملك. ثم تنتهي الرحلة بانتحار الملك فاروق.

ــ ومناقشة رواية “القطائع” بجامعة القاهرة

في سياق متصل، وضمن فعاليات المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة، تحل الكاتبة الروائية دكتورة ريم بسيوني، في الحادية عضرة من صباح اليوم أيضا، في ضيافة المكتبة، وذلك في لقاء مفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، لمناقشة روايتها “القطائع .. ثلاثية ابن طولون”، وهي الرواية التي احتلت قوائم الأكثر مبيعا منذ صدورها في العام الماضي، كما نالت قبولا نقديا واسعا.