أهالي كفر حانوت القبلي: ندعو للرئيس السيسي وكلمات الشكر لا تفيه حقه
قال وائل عنتر، أحد أهالي كفر حانوت القبلي، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، جاءت كطوق نجاة بعد بسنين الإهمال حيث كانت القرية تعاني من الفقر في كافة الخدمات، وكان الأهالي يطمحون لإدراج شوارع وحارات القرية ضمن مشروع الصرف الصحي، مع إحلال وتجديد شبكتي الكهرباء والمياه، وإدخال الغاز الطبيعي للقرية، وحلم الشباب بالقرية في إنشاء مركز شباب متطور على أرض الملعب المُهمل، وعمل خط مواصلات وموقف داخل القرية يربطها بالمركز والقري المجاورة، وهو ما تم إدراجه بالفعل وجار العمل به دخل القرية ضمن المبادرة.
ويضيف عنتر، كنا نغرق مع المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي وعند سقوط الأمطار نتجمع علي شكل ورديات لرفع آثار الأمطار، ونستغيث بالجميع خوفًا عل منازلنا من الانهيار حتى جاءت المبادرة لتكون طوق النجاة نحو مستقبل القرية خلال السنوات القادمة.
فيما قالت فاطمة غلاب، إحدى أهالي قرية كفر حانوت القبلي، إن معظم رجال وشباب القرية يعملون في مصانع الطوب الطفلي وهو عمل موسمي، وكنا نتمنى أن تظلنا أي مظلة حتى للرجال فقط، فإذا بمبادرة ومشروع يظلل الجميع وهم تكافل وكرامة وسكن كريم من ضمن هذه المبادرة العملاقة "حياة كريمة"، التي لا نجد طريق نشكر الرئيس عليها إلا الدعاء له أن يوفقه الله لما يحب ويرضي، وشكرًا من القلب لرئيس أحس بوجع شعبه فعمل علي رفع المعاناة عنه.
من جهته أكد طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة تسابق الزمن من خلال المتابعة والجولات اليومية من أجل الانتهاء من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" قبل موعدها تحقيقا للحياة الكريمة التي تنشدها الدولة، وتنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة إنهاء المشروعات قبل موعدها.
يُذْكَرْ أن مبادرة “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصري هي مشروع القرن والذي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشينه في بداية عام ٢٠١٩ وتحول إلى مشروع قومي في بداية عام ٢٠٢١، حيث يتم تنفيذ ٧٤٩ مشروعاً داخل محافظة الغربية في (٥٤) قرية و(٨٨) تابعاً جميعهم في مركز زفتى بتكلفة إجمالية تجاوزت الـ ٤ مليار جنيه.
