رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التخطيط»: ضخ 4 مليارات دولار عبر المنصة الاستثمارية بين الصندوق السيادى وأبوظبى القابضة

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن حجم الاستثمارات التى تم ضخها ضمن المنصة الاستثمارية الاستراتيجية المشتركة بين صندوق مصر السيادي وشركة أبو ظبي القابضة تبلغ 4 مليارات دولارت من إجمالي 20 مليار دولار، وفقاً للبروتوكول الموقَّع في 14 نوفمبر 2019، لتنفيذ مشروعات اقتصادية وتنموية.

وأضافت الوزيرة، خلال الجلسة الأولى المنعقدة ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية، أن الاستثمارات تركزت فى الصناعات الدوائية َوالزراعية والأسمدة والبتروكيماويات، ولدينا خطة للتوسع في مجالات مختلفة.

وتابعت: "الدولة تسعى نحو إطلاق الشراكات الاستثمارية الواعدة، التي تعكس ما تتمتّع به الدولتان من إمكانيات ومزايا تنافسية ينبغي العمل على تعظيم الاستفادة منها بما يُحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وهو ما مثّل نقطة الانطلاق لتأسيس منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين صندوق مصر السيادي وشركة أبو ظبي القابضة، والتي تمت تحت مظلة البروتوكول الموقَّع في 14 نوفمبر 2019، لضخ استثمارات مشتركة تفوق 20 مليار دولار لتنفيذ مشروعات اقتصادية وتنموية".

وأضافت وزيرة التخطيط: "تجمعنا الشراكة الصناعية التكاملية مع كل من الأردن والبحرين؛ لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في خمس مجالات صناعية واعدة، تشمل الزراعة، الأغذية، الأسمدة، المعادن، والبتروكيماويات، التي جاءت لتدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، والتي لم تتأثر من جراء الأزمات التي يشهدها العالم، حيث عكف الجانبان على بحث عدة مشروعات وفرص استثمارية في قطاعات مختلفة تحقق مصالح البلدين". 

وأكدت حِرص الدولة المصرية الدائم على استمرار التعاون والتنسيق المُثمر والمُتميِّز مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، ترسيخًا لدعائم التعاون التنموي الوثيق بين الجانبين.

وتوجهت الوزيرة بالشكر لكل الجهات المعنيّة ولجميع القائمين على الإعداد والتنظيم الجيّد لهذه الاحتفالية، متمنية لجميع الحاضرين التوفيق والنجاح ولدولتينا الشقيقتين مزيد من التقدم والازدهار، وأن تُمثّل هذه الاحتفالية علامة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية، وتُؤسس لمرحلة جديدة أكثر تميزًا وعُمقًا في العلاقات بين البلدين.