«الآثار»: ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس تظهر براعة المصري القديم

تشهد محافظة أسوان اليوم، الاحتفال بتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية، في ظاهرة يشهدها العالم أجمع، وتشهد إقبالًا كبيرًا من السياح كل عام.

وفي السياق، كشف الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، تفاصيل استعداد وزارة الآثار لهذا الحدث الكبير، قائلًا إن الوزارة منذ أكثر من شهر أرسلت كالمعتاد مجموعة أعمال الترميم للنظافة الميكانيكية والكيميائية للمعابد، كما تم تطوير منظومة الإضاءة وتحويلها إلى ليد بالكامل، وتوسيع الرقعة الخضراء، بالإضافة إلى تطوير المنظومة الأمنية بالكامل تحديدًا كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار.
وأضاف «سعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الفضائية الأولى، أنه تم التشديد أيضًا على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية ضد كورونا.

سعيد: الإقبال على مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس كبير جدًا من السياح

وأشار إلى أنه تم الاحتفال منذ أمس بعد عرض الصوت والضوء كان هناك حفلة موسيقية بالعزف على البيانو والجيتار بالإضافة إلى فرق الفنون الشعبية المعتادة، وحضور زائرين أجانب موجودين في أبو سمبل.

وتابع: "هناك شاشات عرض موجودة خارج المعبد الكبير أعطت فرصة كبيرة جدًا للزائرين أن يشاهدوا الظاهرة نفسها للي مقدرش يدخل قدس الأقداس لأن في إقبال كبير جدًا من الزائرين النهاردة".

وأكد أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني تظهر لنا مدى براعة الفلكي والمعماري المصري القديم الذي طوع أشعة الشمس لكي تدخل بعد الشروق مباشرة على محور مستقيم في عمق أكثر من 64 مترًا لكي تشرق على وجه الملك رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة.