رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء الأوقاف: قوافل الوزارة ارتقت بالمجتمع فكريًا وسلوكيًا وأخلاقيًا

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

انطلقت، مساء اليوم الجمعة، فعاليات اليوم الثاني لمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي لواعظات الأوقاف المشاركات في الأنشطة الدعوية المختلفة بالمساجد، والذي يعقد خلال الفترة من 20 أكتوبر إلى 22 أكتوبر 2022م، ويضم المعسكر 36 واعظة.

وحاضر فيه  الدكتور محمد محمود الصفتي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، والدكتورعبد الواحد محمد أبو حطب، مدرس اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ هاشم سعد الفقي، مدير الدعوة مديرية أوقاف الإسكندرية، وقدم للمحاضرات الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة، مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وفي كلمته رحب الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية بالحضور جميعًا، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تنطلق من رؤية حقيقية وواضحة ترسل من خلالها بهذه القوافل الدعوية، والتي كانت محل إشادة الجماهير، والتي أبدت رغبتها الشديدة في استمرار هذه الفعاليات وتكرارها، حيث إنها أثرت في قلوبهم وأحيت أرواحهم وزادتهم إيمانا إلى إيمانهم، وارتقت بهم فكريًا وسلوكيًا وأدبيًا وأخلاقيًا.

كما أكد الدكتور محمد محمود الصفتي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق أن الحياة بقدر ما يمتلئ صدرك من نور، وأن الحياة الحقيقية تكون بالاستجابة لله واتباع الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وحتى نصل لمفهوم الحياة الحقة لا بد أن نجعل القرآن الكريم لنا إمامًا، قال تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى"، فالعمود الفقري للحياة القيم، وأصحاب الاتجاهات والأفكار يعطلون معاني القرآن الكريم لأنهم يقرأونه بفكر مسبق يسيطر على عقولهم وينطلقون منه ليفسروا القرآن الكريم حسب أهوائهم.

وفي كلمته أشاد الدكتور عبد الواحد محمد أبو حطب، مدرس اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية بجهود الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المباركة العظيمة والتي تبذل لخدمة الدعوة إلى الله "تبارك وتعالى" ولم نشهد هذه الطفرة وهذا الاهتمام النوعي بالدعوة إلى الله "تبارك وتعالى" كما رأيناه في واقعنا الآن، فقد شاهدنا البرنامج الصيفي والذي امتد بعد نجاحه المتميز ليثمر لنا البرنامج التثقيفي تلبية لرغبة أولياء الأمور، وشاهدنا الأسبوع الثقافي، والدروس المنهجية، ومجالس الإقراء، ومجالس الإفتاء، ومقارئ القرآن الكريم وغيرها من البرامج الدعوية التي تستهدف بناء الإنسان وبناء الأوطان، مؤكدًا إسهام الواعظات في البناء الاجتماعي والسلوكي المتكامل الذي يحقق بناء الأوطان، كما يسهمن بقوة في بناء الوعي الرشيد.