رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الإيراني يعلن التوصل لاتفاق لتوثيق العلاقات مع وكالة الطاقة الذرية

وزير الخارجية الإيرانى
وزير الخارجية الإيرانى

صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، بالتوصل إلى اتفاق لتوثيق العلاقات بين منظمة الطاقة الذرية في بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، صباح اليوم، أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرميني، في يريفان، لافتا إلى تبادل إيران الرسائل مع الجانب الأمريكي في الأسابيع والأيام الماضية بشأن عملية مفاوضات رفع الحظر.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى وجود اتهامات لأنشطة إيران النووية السلمية، نافيا وجود مثل هذه الاتهامات، بدعوى أنه لا أساس لها من الصحة، وتم الاتفاق على كيفية الرد على أسئلة وكالة الطاقة الذرية.

- واشنطن: الاتفاق النووي الإيراني ليس محور تركيزنا الآن

وفى تصريحات سابقة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الاتفاق النووي الإيراني ليس محور تركيزنا في الوقت الحالي، وبدلًا من ذلك نهتم بدعم المحتجين في إيران".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي، "الإيرانيون أوضحوا بشدة أن هذه ليست صفقة كانوا مستعدين لإبرامها، وبالتالي لا تبدو وشيكة"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأضاف المتحدث أن "مطالب إيران غير واقعية، لا شيء سمعناه في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنهم غيروا موقفهم".

وأكد المتحدث أن "تركيز الإدارة الحالي ينصب على الشجاعة اللافتة التي يظهرها الشعب الإيراني من خلال مظاهراته السلمية، وممارسته لحقه العالمي في حرية التجمع وحرية التعبير، مضيفا ينصب تركيزنا الآن على تسليط الضوء على شجاعتهم ودعمهم بالطرق الممكنة".

- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران

والإثنين الماضي، أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، عقوبات جديدة ضد مسئولين إيرانيين بينهم مسئولون في شرطة الأخلاق ضالعون في حملة القمع التي يشنها النظام الإيراني على الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني.

وتشمل قائمة العقوبات التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، 11 مسئولًا إيرانيًَا بينهم وزير التكنولوجيا والمعلوماتية والاتصالات عيسى زاربور، وأربعة أجهزة بينها شرطة الأخلاق.

كما شملت القائمة الوزير الإيراني المشرف على قيود الإنترنت والقسم السيبراني للحرس الثوري وقوات الباسيج شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري وأشخاصا مسؤولين عن تلك القوات.