رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرثا محروس: لجنة العفو الرئاسى أعطت طاقة أمل للأشخاص المفرج عنهم وأسرهم

النائبة مرثا محروس
النائبة مرثا محروس

أكدت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن لجنة العفو الرئاسي أعطت طاقة أمل للأشخاص المفرج عنهم ولأسرهم، مضيفة أن توسيع عمل اللجنة لتشمل دمج المفرج عنهم في المجتمع مرة أخرى من خلال عودة بعضهم لأعمالهم أو توفير فرص عمل، يعكس إرادة القيادة السياسية في إعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع وممارسة حياتهم بشكل طبيعى.

وأضافت النائبة مرثا محروس في تصريحات لها، أن لجنة العفو الرئاسي أعادت الحياة مرة أخرى للمفرج عنهم، مشيرة إلى أن عزم اللجنة على مساعدة المفرج عنهم فى العودة للعمل يؤكد أنها تسير على الطريق الصحيح، وأن دورها لم يقف على العفو فقط بل بث الروح لهؤلاء ومساعدتهم.

وأشادت “محروس” بمدى قدرة استيعاب الدولة والقيادة السياسية لأزمة الغرامات في مصر، موضحة أن مبادرة "مصر بلا غارمات" خير دليل على جهود الدولة في توفير حياة كريمة للمصريين، وأن تصدى الدولة لهذه المشكلة يخلق حالة إيجابية عامة ويساعد في دعم الأسرة المصرية والحفاظ على كيانها.

وأعلنت لجنة العفو الرئاسي، إخلاء سبيل 35 من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا رأي، اليوم الخميس، مؤكدين استمرار بحث الحالات للإعلان عن دفعة عفو جديدة أخرى الأسبوع المقبل.

وقال المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنه منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في 26 أبريل الماضي وحتى اليوم، تم خروج 1040 محبوسًا احتياطيًا و12 محكومًا عليهم.

وأضاف العوضي، أنه تمت إعادة دمج عدد من المفرج عنهم وإعادتهم إلى عملهم وتوفير فرص عمل، كما أنه جارٍ إنهاء أوضاع العشرات من المفرج عنهم، وسداد مديونيات والعفو عن المئات من الغارمين والغارمات.

وأشار عضو لجنة العفو الرئاسي، إلى أن هناك منظومة عمل تعمل على مدار الساعة وإرادة حقيقية ظهرت نتائجها على أرض الواقع، وجهد متميز ومثمر لمؤسسة الرئاسة وتوجيهات مستمرة من الرئيس بتسريع وتيرة العمل في اللجنة وجهود جبارة تقوم بها النيابة العامة بقيادة المستشار حماده الصاوي النائب العام، وتنسيق متميز من وزارة الداخلية، خاصة قطاعي الأمن الوطني والسجون.

وأوضح أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدًا من قوائم العفو وستشهد الإفراج عن عدد من المحكوم عليهم، قائلًا «شكرًا لكل من يقوم على هذا العمل وكل التبريكات للمخلي سبيلهم وذويهم».