رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الناتو»: احتمالية استخدام موسكو للأسلحة النووية في كييف منخفض

الناتو
الناتو

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي" الناتو" ينس ستولتنبرج، إن احتمالية استخدام روسيا للأسلحة النووية ضد أوكرانيا منخفض.

وقال  ستولتنبرج، في خطاب افتراضي بمنتدى السياسة الخارجية ببرلين، أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم الأربعاء:"رغم ان احتمالية استخدام موسكو للأسلحة النووية منخفض إلا أن التحالف العسكري يظل يقظا ويراقب عن كثب حالة واستعداد القوات النووية الروسية خاصة أثناء التدريبات النووية الروسية".

 وتابع:"نراقب عن كثب ما يفعله الروس، نحن يقظون خاصة عندما يجرون تدريبا نوويا"، لافتًا إلى أن "الكرملين يستخدم حاليا خطابه النووي لترهيب الحلفاء وابتزازهم للتوقف عن تقديم الدعم لأوكرانيا حتى يتمكن بوتين من الفوز في أوكرانيا".

وأضاف: أنه "على  الرغم من أن خطر أي هجوم نووي أو استخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا منخفض، ولكن من المحتمل أن يحدث ذلك، لذا فهذه مخاطرة يجب أن نأخذها على محمل الجد، وحتى الآن لم نشهد أي تغييرات في وضعهم النووي أو استعدادهم النووي لكن بالطبع نحن نراقب هذا باستمرار".

قالت صحيفة "صن" البريطانية، إن الغرب مازال يشعر بالقلق من التهديد الروسي بشن حرب نووية مما دفع وزير الدفاع البريطاني بن والاس التوجه بشكل عاجل إلى واشنطن.

وقالت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن "التهديد زاد في الآونة الأخيرة" لاسيما مع مع تراجع قواته على أرض المعركة أمام الجيش الأوكراني.

وأشارت إلى أن بن والاس، ألغى الإدلاء بشهادته أمام البرلمان البريطاني، من أجل التوجه إلى واشنطن لمناقشة التهديد الروسي النووي مع نظرائه الأمريكيين.

سلطات خيرسون تحذر من «هجوم وشيك»

وأعلن نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون كيريل ستريموسوف، الموالي لروسيا، أن الدول الغربية تضغط على كييف للقيام بعمل عسكري نشط في المقاطعة، لافتا إلى أن خيرسون لن تستلم وسيتم التصدي لهذه المحاولات.

وأضاف ستريموسوف عبر قناته على تليجرام: "حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الأوكرانيين المتطرفين، الذين تحرضهم الدول الغربية، سيبدأون قريبًا هجومًا على مدينة خيرسون".

وأوضح أنه "لا يستبعد قصف مدينة خيرسون والجزء الواقع على الضفة اليمنى من منطقة خيرسون".