رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزراعة: إجراءات لحماية محصول القمح من الصدأ الأصفر

القمح
القمح

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، عن الإجراءات الخاصة بحماية محصول القمح للحماية من الصدا الأصفر وتحديد عمليات الري والتسميد للمحصول للحصول على أعلى انتاجية.

وأكدت وزارة الزراعة ضرورة اتباع التوصيات الفنية الواردة بشأن حماية محصول القمح من شبح الإصابة بأصداء القمح”، وتأثيراتها الإيجابية على نجاح الموسم، ومروره بلا أي أخطاء.

وقدم التقرير حزمة التوصيات الفنية الواجب اتباعها لحماية محصول القمح من الإصابة بأصداء القمح”، وفي مُقدمتها اختيار البذور والتقاوي المُوصى بها، والتي تم إقرارها من قِبل الجهات المعنية بهذا الملف، لارتفاع درجة مُقاومتها لهذه الإصابة.

وقسم التقرير خطة مقاومة الإصابة بأصداء القمح”، إلى 4 محاور رئيسية، مؤكدًا أن الالتزام باتباعها وتنفيذها على الوجه الأمثل، يقي المُزارعين من مخاطر الخسائر الاقتصادية المُترتبة على هذه الإصابة الخطيرة، التي تُهدد بفقدان نسبة كبيرة من محصول القمح المُتوقع.

أشار التقرير إلى أن الشق الأول منها يتعلق باتباع السياسة الصنفية المُقررة لكل قطاع زراعي، فيما يُحتم الشق الثاني من برنامج الزراعة الصحيحة، والخطط الوقائية بعدم تجاوز الكثافة النباتية المُوصى بها أثناء الزراعة، نظرًا لما يترتب عليها من زيادة حدة التنافس بين النباتات، ما يُضعف من درجة مُقاومتها ضد الأمراض الوبائية ومن ضمنها “أصداء القمح”.

ونبه  التقرير جميع  المُزارعين بقواعد تحديد نسبة التقاوي المُستخدمة خلال الزراعة، والتي تتراوح ما بين 45 إلى 70 كجم، بحسب طريقة الزراعة ،مشيرا الى إلى المحور الثالث من محاور الزراعة المُثلى، والذي يتعلق بتنفيذ المُعاملات التسميدية، مُشددًا على ضرورة اتباع التوصيات الفنية الواردة بهذا الشأن، والتي حددت نسبة الوحدات التسميدية السليمة بـ75 وحدة أزوت للفدان.

وكشف التقرير أن تجاوز المُقننات السمادية يترتب عليه العديد من الآثار السلبية، وفي مُقدمتها زيادة النمو الخضري عن الحدود المسموحة، ما يؤدي لضعف خلايا النبات، وقابليتها لالتقاط العدوى بأي مُسبب مرضي، من البيئة المُحيطة بالمحصول.

وطالب التقرير  بضرورة اتباع التوصيات الفنية الخاصة بمُعاملات الري، مُشددًا على مدى أهمية تحقيق التوازن المطلوب، تنفيذًا للقاعدة الأهم بعدم تعطيش النباتات أو تجاوز المُقننات المائية المُحددة طبقًا لطبيعة الأرض والظروف المُناخية، مع مُتابعة نشرات الطقس بشكل يومي، لتجنب تنفيذها خلال الأوقات المُتوقع سقوط الأمطار فيها.

وأكد التقرير على ضرورة اتباع برامج المُكافحة الكيميائية المُوصى بها، حال ظهور الإصابة بأصداء القمح”، والتي ربطها بوجود حالة وبائية، وغالبًا ما تنتشر عدواها عن طريق الرياح، موضحًا أن ابتاع السياسة الصنفية المُوصى بها، يحُد إلى حد كبير من نسبة الخسائر المُتوقعة، نتيجة ارتفاع درجة مُقاومة الأصناف والتقاوي المُستخدمة لهذا المرض.