محافظ أسيوط يبحث عمل اللجنة المشكلة لفحص المنشآت التعليمية
ترأس اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اجتماعًا لمتابعة عمل اللجنة المُشكلة لفحص جميع المنشآت التعليمية والمدارس بقرى ومراكز المحافظة لبيان حالتها وسلامتها الإنشائية وسلامة مبانيها وفقًا للمواصفات والشروط التي وضعتها الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالتنسيق مع وزارة الإسكان.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدولة ووضع الخطط المستقبلية لرفع كفاءة المنشآت التعليمية وتطويرها بما يتناسب مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية ولتوفير بيئة آمنة للعاملين بالعملية التعليمية وللطلاب.
جاء ذلك بحضور اللواء مهندس شاكر يونس، سكرتير عام المحافظة، والعميد علاء عبدالجابر، سكرتير عام مساعد المحافظة، والمهندس مصطفى عبدالفتاح، مدير منطقة الأبنية التعليمية بأسيوط، والمهندس عبدالحكيم عبدالله، وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة، وعبدالعزيز زنار، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء.
ووجّه المحافظ، بضرورة استكمال عمل اللجنة المشكلة والتي تضم في عضويتها ممثلي هيئة الأبنية التعليمية والتربية والتعليم ومديرية الإسكان ورؤساء المراكز والأحياء بمعاينة كافة المدارس بنطاق القرى والمراكز والمدن والأحياء على الطبيعة وإعداد تقرير يومي عن موقف كل المنشآت وبيان سلامة المبنى الإنشائية ومدى احتياجات ومتطلبات التطوير ورفع الكفاءة أو الصيانة وذلك لمراعاة تلك الاحتياجات في الخطة الحالية والمستقبلية وسرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة حرصًا على سير وانتظام العملية التعليمية بأمان ضمن خطة الدولة لتطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للطلاب والمعلمين.
وأشار محافظ أسيوط، إلى أن إجمالي عدد المدارس التي تم إنشائها تحت إشراف وتنفيذ هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة بالقرى الأكثر احتياجًا بلغ عددها 88 مدرسة ضمن مشروعات حياة كريمة بإجمالي عدد 1228 فصلًا دراسيًا بتكلفة 430.2 مليون جنيه، بينما بلغ إجمالي مشروعات المدارس التي تم تنفيذها بمحافظة أسيوط في الفترة من 1 يوليو 2014 وحتى 30 يونيو 2022 شاملة مدارس حياة كريمة بلغ 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750 وبتكلفة اجمالية بلغت 2 مليار و286 ألف جنيه، مؤكدًا أن إنشاء المدارس الجديدة وزيادة أعداد الفصول هدف أساسي للمحافظة لصالح تحسين المنظومة التعليمية وتخفيف كثافة الطلاب بالفصول وتحقيق هدف النزول تدريجيًا بالكثافة وإلغاء الفترات وتحقيق جودة التعليم لأبناء المحافظة خاصة في القرى الأكثر احتياجًا.
