وزير الأوقاف: فى عهد النبى لم تكن هناك تعقيدات فلسفية

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تجديد الخطاب الديني جاءت في وقتها تماما، موضحًا أن بعض المشكلات تأتي نتيجة الجماعات المتطرفة المتاجرة بالدين التي تتخذ من الدين ستارا لتحقيق أغراضها، وبعضها يأتي نتيجة الجمود عند ظواهر النصوص أو الجهل.

وكشف مختار جمعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، سبب تأليفه كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي، قائلًا: "نحتاج لتيسير ما نعرضه ونقدمه للناس، فما قد يحتاج إليه العالم المتخصص عند المجادلة مع المنكرين لوجود الله، أو الواقعين في شباك الإلحاد والشك، يختلف عما يحتاجه عامة الناس".

وزير الأوقاف: جموع المصريين يتمتعون بالإيمان الخالص الوسطي

وأردف: "جموع المصريين يتمتعون بالإيمان الخالص الوسطي، وعلى عهد النبي لم تكن هناك تعقيدات فلسفية، ولا دراسة للتفاصيل الدقيقة في المنطق والفلسفة، ولم يكونوا في حاجة إلى ذلك، أما اليوم فالدخول في عمق الفلسفات لعوام الناس من غير المؤهلين وسع دائرة الفرق، دخل بعضها في دوائر التكفير والتكفير المضاد والتفسيق والتفسيق المضاد، أرادنا بالكتاب جمع الأمة بعيدا عن الجدليات والخلافيات، والعودة للإيمان النقي  إيمان رسول الله وإيمان أبي بكر، الذي قال عنه الرسول لو وضع إيمان أبي بكر في كفة، وإيمان الأمة في كفة لرجح إيمان أبوبكر".

ولفت إلى أن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي، يصدر في غضون 10 أيام. 

وتصدر وزارة الأوقاف، كتاب "المختصر الشافي في الإيمان الكافي"، مبينة أنه كتاب جامع وحاسم للخلاف والجدل الذي يخلصنا من كثير من الاتهامات المتبادلة بالتكفير في الفرعيات ومن كثير من التفلسف الذي لا يحتمله العوام.