رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود حميدة: أتمنى استمرار النجاح لمهرجان الإسكندرية.. وأشكر ضيوفه

محمود حميدة
محمود حميدة

أقيم اليوم حفل ختام الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وبحضور الفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام.

وتوجه الفنان محمود حميدة بالشكر لجميع من حضروا الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والأخوة العرب، وخص بالذكر تونس الحبيبة ضيف شرف المهرجان، متمنيًا دوام النجاح للمهرجان وإدارته في دوراته المقبلة.

 

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي بالدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام البحر المتوسط جائزة العمل الأول لفيلم "فرح" من لبنان، وهو إنتاج مشترك بين لبنان والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وإخراج حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي.


وتبدأ الأحداث بمعاناة طالبة تمهيدي الطب لينا مع كوابيس متكررة حادة، وتشرع حياتها في التداعي، ثم تضطر للعودة إلى وطنها، وتأخذ كوابيس لينا منحى سيء، ويتضح الرابط بوالدتها فرح، وتنطلق لينا في رحلة لكشف شبكة من الأسرار العائلية التي ستقودها إلى الحقيقة المطلقة.

 

وفاز بجائزة أفضل ممثلة الفنانة السورية جيانا عنيد عن دورها في فيلم "حكاية في دمشق" من سوريا، والفيلم إخراج أحمد إبراهيم أحمد، سيناريو وحوار سماح القتال، مدير التصوير يزن شربتجي، وبطولة غسان مسعود، جيانا عنيد، لجين إسماعيل، رنا كرم، غدير سليمان.


ويحكي الفيلم عن دمشق المدينة والمواطنين، حيث انعكاس الحرب على الواقع في إطار اجتماعي رومانسي، من خلال "لينا ووجيه وزياد" هذه النماذج الإنسانية التي تحاول استعادة الحياة ما بعد الحرب وتتعامل مع جروح لا تلتئم في قلوب أصحابها، فهل ينتصر الحب؟.

 

وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان صالح بكري عن فيلم "بيروت هولدم" من لبنان، والفيلم سيناريو وإخراج ميشيل كمون، وبطولة صالح بكري، عصام بو خالد، فادي أبي سمرة، زياد صعيبة، سعيد سرحان، ريتا حايك، رنا علم الدين، ميشال جبر، نبيلة زيتوني، روجيه عساف، أنجو ريحان، زينة ديميليرو، نيكول كاماتو.


ويروي فيلم "بيروت هولدم" قصة زيكو المقامر السابق، وأصدقاء طفولته، في أحد أحياء بيروت الشعبية. وخلال الفيلم يحاول زيكو إعادة بناء حياته بعد خروجه من السجن في بلد على شفير الهاوية والإفلاس، فهل تعطه بيروت فرصة ثانية؟.