رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلادها.. «صفاء أبو السعود» غنت للأعياد والبهجة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتبطت بهجة العيد في أذهاننا جميعا بالعديد من الطقوس المميزة، كان أبرزها إطلاق التليفزيون والراديو عدة أغاني، أقربها للقلب والروح أغنية "أهلا بالعيد" للممثلة والإعلامية صفاء أبو السعود تأليف عبد الوهاب محمد وألحان جمال سلامة، وفي عيد ميلادها الـ72، سنلقي الضوء على أعمالها وأغانيها التي تخللت نفوسنا وتذكرنا دائما بأجمل اللحظات.

صوت صفاء أبو السعود، ليس صوتا عاديا في ذاكرتنا، ودائما ما يرتبط صوت أبو السعود بالبهجة والسعادة، وكأن صوتها يرقص، فهي لم تركز على أغاني الحب والرومانسية، بل كانت العديد من الأغاني اجتماعية وموجهة لبعض المناسبات.

ولا جدال في كون أغنية "أهلا بالعيد" الأشهر في مصر والوطن العربي فيما يخص الأعياد ويسعد بها الكبار والصغار ويظلون يرددونها مرارا وتكرارا، ولكن أطلقت صفاء أبو السعود عدة أغاني منها ما حظت بشهرة واسعة ومنها ما لم يحالفها الحظ، ومن أبرز هذه الأغاني "يا صحابي وصحباتي" و"في الكتب قرينا"  و "الشمس البرتقالي" و"سكر قراقيش" و"الناجحين" و"عيد السنادي".

اجتاح الخوف صفاء أبو السعود، عند عرض أغنية “أهلا بالعيد” في البداية، وأنها لن تنجح بسبب شهرة أغنية “ليلة العيد” لكوكب الشرق أم كلثوم، ولكنها تفاجأت بالنجاح الكبير للأغنية بعد طرحها وانتشارها بهذا الشكل الواسع.

من الجدير بالذكر أن صفاء أبو السعود التحقت بمعهد الكونسرفتوار، وحصلت على الدبلوم من المعهد عام 1967 وبعد ذلك حصلت عام 1972 على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج، وكما شاركت في العديد من الأعمال السينمائية منذ ستينات وبداية سبعينيات القرن العشرين، كما أن لديها العديد من المسرحيات والأوبريتات الخاصة بالأطفال.

تزوجت  صفاء أبو السعود من  صالح كامل، رجل أعمال، ولدى صفاء برنامجا منتظما يطلق عليه “ساعة”.