رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير نخيل بالوادي الجديد: الرش للقضاء على «السوسة» لا يكفي

الدكتور يوسف دياب
الدكتور يوسف دياب استاذ النخيل بالمعمل المركزي

أكد الدكتور يوسف دياب أستاذ النخيل المساعد بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل أن رش المبيدات للقضاء على سوسة النخيل الحمراء لا يكفي فهناك عمليات أخرى لابد أن تتم لتكتمل عمليات المكافحة على أكمل وجه.

وأضاف دياب أن من أهم التوصيات الهامة للوقاية من سوسة النخيل الحمراء هو الفحص الدوري حول النخيل وتقليع الفسائل أولا بأول وعدم تركها متزاحمة والرش مباشرة والتعفير بالملاثيون والترديم مكان إقتلاع الفسيلة

واكد الدكتور يوسف ان عملية الترديم حول جذع النخلة وقفل الفراغات مهمة جداً لعدم ملامسة الماء لجذع النخلة أثناء الري مما يجعل المنطقة رطبة وتسهل دخول السوسة، وكذلك إزالة الرواكيب ثم الرش مكانها والتعفير بملاثيون بودر وملئ مكانها بتراب جاف أو رماد أو رمل.


وقال المساعد بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، إن اتباع الطريقة الصحيحة في التقليم هي ترك تاج النخلة لحماية الجريد من التقحيف أو التهدل، وبالتالي عدم وجود جروح في رأس النخلة ولتجنب الإصابة القمية وهي أخطر الإصابات، وكذلك تعديل العراجين بالطريقة الصحيحة والتي تسمى بعملية التقويس لتجنب تحميل العراجين على الجريد مما يسهل من حدوث الجروح سواء تهدل الجريد أو جرح بين العرجون والجمارة وهي القمة النامية في أعلى النخلة.

وأكد دياب على عدم الإسراف في التسميد النيتروجيني خاصة اليوريا وسماد الدواجن حيث أن زيادة التسميد النيتروجيني تجعل الأنسجة غضة سهلة الإصابة كما تزيد أيضا من ظاهرة التهدل، وكذلك الإهتمام بالتسميد المتوازن وإزالة النخيل المنتور والذكور عديمة القيمة أو تنظيفها والتعامل معها مثل النخيل المنتج، هذا بالإضافة للتقليم في الشتاء البارد والرش الوقائي الدوري في المواعيد المناسبة

مؤكداً أن الوقاية عملية متكاملة جزء منها رش المبيدات والإلتزام بالعمليات الزراعية والفنية بطريقة صحيحة يساعدك على زيادة الإنتاجية والوقاية من الإصابة بسوسة النخيل.