عقب سجنها.. عامل يروي مأساة اتهامه لزوجته بجمع الأزواج

«الشيطان امرأة».. عندما تهجر سيدة عش الزوجية وتترك ورائها زوج يحبها ويخلص لها وترتبط بآخر بورقة عرفية وتجمع بين زوجين في آن واحد، وتكون الفاجعة عندما يكون الزوج العرفي هو ابن عم الزوج الأول، ولم يخلصها أن تركت له الفضيحة في عائلته بل حرمته من أطفاله 5 أشهر، وعقب صدور حكم من محكمة جنح المقطم بإدانة المتهمة بالحبس عاما تم التقابل مع الزوج لسرد مأساته.

• سجن غير مرضي

«حكم سنة بس بعد كل اللي عملته فيا فضحتني وحرمتني من ولادي 5 شهور.. أنا مقهور ومظلوم ومخدتش حقي».. بهذه الكلمات صرخ «عبد النبي»، 41 سنة، ساردًا مأساته من سيدة هجرته وارتبطت بابن عمه بعلاقة غير مشروعة وتزوجته بورقة عرفي وهي على ذمته.

قال الزوج: «تعرفت على زوجتي نفيسة. ح، 33 عامًا، خلال العمل معها في مزرعة بالفيوم ، وارتبطت بها عاطفيًا ، وطلبت منها الزواج خاصة عقب أن تعاطفت مع حياتها حيث أنها يتيمة الأبوين وخالها هو من يرعاها وتزوجته بها عقب عامين وتحديدًا في عام 2012 بمنطقة السادات بالمنوفية ، تمت الزيجة».

عيشة مرة

وأضاف أنها في هذه الفترة عقب الزواج تحولت وبدأت تكشف عن أنيابها وتلهث وراء الأموال وطلباتها غير مرضية وأصبحت ساخطة على العيشة ولم ترضى بقسمة الله ونصيبهما حتى وصلت المشاكل بينهما إلى حائط سد وطلقها على يد مأذون رسمي عقب عامين من الزواج، ولكن أهله تدخلوا للصلح بينهما وإعادتها إلى ذمته من أجل الأطفال، حيث إنه كان وقتها رزق بطفلين عمرهما حاليًا 6 سنوات و4 سنوات.

بيت العيلة في الأقصر

وقال «عبد النبي» - الزوج المكلوم- أنها عادت إلى سخطها على الحياة معه، وفي ذلك الوقت أخبرها ان ترضى بحياته إما أن تبعد عنه ويطلقها مرة أخرى ولكنها راضته ومنذ عامين ذهب إلى محافظة الأقصر مسقط رأسه وطلبت ان تعيش مع العائلة، وكانت أول زيارة لها هناك، فتركها وبدأ يتوجه للعمل ويعود لها في الإجازات، ليعود سامعًا عنها القصص والمشاكل التي تفتعلها مع عائلته وشقيقته.

هروب الزوجة

وفي شهر فبراير الماضي عاد من العمل على هاتف من عائلته يخبرونه باختفاء زوجته وأطفاله، وبدأ الزوج يبحث عنها عند خالها ويحاول الاتصال بشقيقتها التي تسكن في منطقة المقطم، ولم يجد جدوى حتى شقيقتها كانت ترد على الهاتف وتطلب منه تحويل أموال لها وللأطفال دون أن تخبره بمحل إقامته، وفي ذلك الوقت بدأ أحد المقربين يرشده لطريق ابن عمه وصديقه المقرب «عبد المنصف. أ»، موظف في شركة بترول، أنه هو من يدله إلى طريق زوجته، واستغرب العلاقة ولكنه بدأ يشك في الأمر خاصة أنه في الشهور السابقة كان يبحث معه عليها هي والأطفال ولم يشك فيه لحظة واحدة.

وبالفعل عقب 5 أشهر من اختفائها، توجه إلى ابن عمه في القاهرة، وهناك جلس معه وأخبره بقصته وطلب منه التدخل للصلح بينهما ومهاتفتها على هاتفها، وبالفعل أعطاه الرقم وبمجرد أن اتصل عليها أجابت ، فتأكد الزوج بأن ما تردد علي مسامعه حقيقة وأن زوجته وصاحبه طعنه بمرارة الغدر والخيانة ،كما أنه أخذ الهاتف من يده وبدأ يتحدث اليها ويسالها لماذا فعلت كل هذه المشاكل؟ معللة فعلتها بسبب معاملة أسرته السيئة لها.

خيانة صديق العمر 

«نسي صداقة العمر والدم اللي بينا وخاني مع مراتي وساعدها في حرماني من ولادي وفضيحتي قدام أهلي وبلدي».. هكذا قال الزوج وبدأ يشرح خطة لضبط الزوجة، عندما رصده ووصل إلى شقة يقيم بها، في المقطم، عند شقيقة زوجته، وبمجرد أن صعد له وجد زوجته معه،  فأبلغ الشرطة، وعلم أن وراء كل ذلك شقيقة زوجته وزوجها.

زواج عرفي

وفي التحقيقات علم أنها متزوجة منه بعقد عرفي مقابل مبلغ 100 ألف جنيه ، كما أن شقيقتها متسترة عليها هي وزوجها مقابل تلك الأموال كما أنه مضى لهم على وصل أمانة، فقررت النيابة حبس الزوجة والزوج العرفي، على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار شقيقتها وزوجها لتورطهما في الواقعة، وتسليم الطفلين لوالدهما.

وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة بتهمة الجمع بين الأزواج، وتم حبسهما جميعًا عامًا، وقال الزوج إنه انصدم في الحكم خاصة بسبب قصر المدة وهي سنة وكان يريد لهما أكثر من ذلك حتى يشفي غليله ويشعر أنه أخذ حقه منهما.