رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ايراداته تخطت الـ27 مليون جنيه.. سعيد حامد يروى كواليس فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»

المخرج الكبير سعيد
المخرج الكبير سعيد حامد

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، اليوم الجمعة، ندوة للاحتفاء بالمخرج سعيد حامد، الذي تم تكريمه فى حفل إفتتاح المهرجان.

وأدار الندوة الكاتب الصحفي عرفة محمود،  وعرض في بداية الندوة فيلم قصير حول أبرز أعمال المخرج سعيد حامد.

وقال سعيد حامد: “كل الموجودين في القاعة أصدقاء كفاح وخاصة محمد العدل، بداية من صعيدي في الجامعة الأمريكية استكمال بفيلم همام في أمستردام وهما الفيلمان اللذان حققا نجاحا كبيرا جدا”.

وتابع: “لم أكن أعرف الفرق بين الصوت المونو والإستريو، و كان لي فيلم في البداية خرج بدون صوت بسبب عدم إدراكي لمشاكل الصوت”.

وأكمل: قررت أن أعرف أسرار الصوت وذهبت لمكتب يوسف شاهين لأسأل عن كيفية تحقيق ذلك وقالوا لي إن هناك دورة في فرنسا ولكن تكلفتها أعلى من كل أعمالي التي قدمتها للجمهور .

وانتقل للحديث عن فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” قائلًا: “قررت أن أقدم فيلم يتحدث عنه كل الناس، وتكلفة إنتاج الفيلم كاملا بلغت نحو 950 ألف جنيه حسب معلوماتي وحققنا 27 مليون إيرادات وكانت أعلى إيرادات في السينما المصرية في الوقت الذي كان سعر التذكرة بدور العرض لا يتجاوز الثلاث جنيهات”.

أما عن كواليس فيلم “همام في أمستردام”، فقد قال باكيًا: المنتج محمد العدل قال إن الفيلم سيسافر إلي براغ، وقررت أن لا أسافر مع الفريق وفوجئت حينما وصلوا أن نيجاتيف الفيلم لم يصل، وكلمني خالد حماد وقال لي" النيجاتيف ضاع" وفضلنا جميعا لمدة 48 ساعة في حالة صعبة وعرفنا ان الشنط ذهبت إلي أمريكا بالخطأ، وكان هذا الفيلم السبب في نقلة الصوت في السينمات القديمة.

وحرص المنتج محمد العدل على إلقاء كلمة  قال فيها:" حينما ذهبت لنعمل سويا في صعيدي في الجامعة الأمريكية، ذهبت لأشاهد فيلم الحب في التلاجة وانبهرت وقاسينا في فيلم همام في أمستردام، وعملنا طفرة في السينما بسبب صعيدي في الجامعة الأمريكية، وأشكر مهرجان الإسكندرية على تكريمه له.

من جانبه، قال الناقد طارق الشناوي:" سعيد حامد صادق، وهو لا يتحدث سوى باللغة المصرية رغم أنه سوداني وهو من المخرجين الذين أحدثوا نقله كبيرة في السينما، وصعيدي في الجامعة الأمريكية نقلة في السينما وحركت الجيل الأسبق والقادم وعلى سبيل المثال عادل إمام غير من فكره بناء على فيلم "صعيدي في الجامعة في الأمريكية"، وغير في تفاصيل فيلم رسالة الي الوالي بسبب سعيد حامد، الذي صنع أبجدية للكوميديا ستظل باقية.