إعلامى لبنانى يكشف سيناريوهات توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع إسرائيل
تأمل الدولة اللبنانية في الحصول على جواب بحلول نهاية الأسبوع، تمهيدًا لتحديد موقفها الرسمي من اتفاق ترسيم الحدود، بعد تسليم لبنان ملاحظاته على العرض الإسرائيلي بشأن ترسيم الحدود البحرية، للسفارة الأمريكية.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي اللبناني، عباس زلزلي، إن الرد اللبناني على ملف ترسيم الحدود البحرية، أتى بعد اجتماع ضم الرؤساء الثلاثة الرئيس اللبنانى ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذين أضافوا بعض التعديلات.
وأضاف "زلزلى" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الأنظار تتجه إلى الخلافات الإسرائيلية حول هذا الملف والتي بدأها رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، الذي اتهم رئيس الحكومة يائير لابيد، بالخضوع لتهديدات أمين عام حزب الله حسن نصرالله، إضافًة إلى تدخل وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، وتأكيده أن لا نية لإخفاء اتفاقية الحدود البحرية مع لبنان عن الكنيست.
سيناريوهات الفترة المقبلة عقب تسليم لبنان ردها للولايات المتحدة
وأكد "زلزلى" أنه لم يتم الانتهاء من الاتفاقية بعد، مُشيرًا إلى أن دولة الاحتلال مشغولة بدراسة الاتفاقية وهناك حاجة إلى بضعة أيام أخرى.
وحول سيناريوهات الفترة المقبلة، قال الإعلامي اللبناني، إن هناك ثلاثة سيناريوهات متوقعة، الأولى هي التوقيع على الاتفاقية بما ينعكس بالإيجاب اقتصاديًا على لبنان، كما تستفيد أوروبا من غاز المتوسط، إضافًة الى تراجع احتمالات نشوب مواجهات عسكرية بين لبنان وإسرائيل على المديين القريب والمتوسط.
وتابع أن السيناريو الثانى هو رضوخ لابيد لابتزاز نتنياهو وعدم التوقيع على الاتفاقية مع تأجيل استخراج الغاز من حقل كاريش وفى هذه الحالة تبقى الأمور معلقة.
واختتم تصريحاته، قائلًا إن السيناريو الثالث والأخير، هو التراجع عن الاتفاق مع بدء استخراج الغاز من حقل كاريش، مما قد يدفع حزب الله إلى تنفيذ تهديده والدخول في مواجهة عسكرية مع قوات الاحتلال.
