رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: رسائل السيسي في ذكرى انتصارات أكتوبر خارطة طريق للجمهورية الجديدة

 الدكتور محمد سليم
الدكتور محمد سليم

اعتبر الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، الرسائل والقضايا التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى كلمته خلال الندوة التثقيفية في ذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة أمس الثلاثاء، بمثابة خارطة طريق لاستمرار مصر فى طريقها للجمهورية الجديدة لتحقيق نهضة اقتصادية حقيقية وشاملة، مؤكداً أن أداء الرئيس السيسي التحية العسكرية لأبطال الفرقة 139 صاعقة في حرب أكتوبر يعد رسالة تكريم وتقدير لكل من يضحي ويبذل جهودا من أجل الحفاظ على مصر وأرضها وكرامتها.

وأشاد "سليم"، فى بيان له أصدره اليوم الأربعاء، بتأكيد الرئيس السيسى أن يوم السادس من أكتوبر الذي حققت مصر فيه معجزة العبور كان يومًا مقدرا له أن يظل خالدًا ليس فقط في وجدان مصر وشعبها وإنما في ضمير الأمة العربية بأسرها وشعوب العالم المحبة للسلام، فمصر لم تحارب فقط دفاعًا عن أرضها وإنما من أجل تحقيق السلام، وهو ما نجحت فيه وحافظت على مكتسباته.

وثمن توجيه الرئيس السيسى التحية إلى روح الشهيد البطل الرئيس محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذي اتخذ بجسارة قرار العبور العظيم رغم شبح الهزيمة، الذي كان يطارد الجميع، وتحية له أيضا باتخاذه بشجاعة الأبطال، قرار السلام الذي طوى صفحات الماضي وفتح آفاق المستقبل لسائر المنطقة.

وأكد الدكتور محمد سليم، الأهمية الكبيرة لرسالة الرئيس السيسى التى أكد فيها أن جوهر حرب أكتوبر المجيدة هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار والمرارة والألم إلى الكبرياء والعزة والفخر، ويقيني الراسخ بأن تغيير الواقع لم يكن، ولن يكون بالكلمات والشعارات والأماني وإنما بالرؤية المتكاملة بعيدة المدى والتخطيط العلمي، وتوفير آليات وعوامل النجاح ثـم العمـل الدؤوب بعزيمـة وإرادة صـلبة من أجل تحويل الرؤية والأمل إلى واقع جديد يسود ويطغى على عثرات الماضي.

وتابع: “ولعلكم تتفقون معي أن تلك هي ذات المعاني والقيم التي نعيشها اليوم في معركة البناء والتنمية التي نخوضها منذ سنوات بهدف تغيير واقعنا بشكل حقيقي ومستدام والعبور إلى الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها والتي تلبي طموحات طال انتظارها جيلًا بعد جيل في مستقبل أفضل لهذا الوطن يكون بقدر عراقة حضارته، وعظمة تاريخه”، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لهذه الرسالة التى يجب أن تكون دستورا ومنهاج عمل لكل المصريين فى مختلف المؤسسات بالدولة.

كما أشاد الدكتور محمد سليم بتأكيد الرئيس السيسى أن “الجمهورية الجديدة التي أراها عين اليقين، سوف نحقق معجزة العبور الآمن والثابت إليها”، وقال إنها الجمهورية التي تهدف إلى تحقيق تطلعات هذا الجيل، والأجيال القادمة، وإلى الانطلاق على طريق التقدم، وامتلاك القدرة في جميع المجالات وبحيث تصبح مصر دولة حديثة متطورة ينعم فيها المصريون، بمستويات معيشية كريمة، فكما شاء القدر لجيل أكتوبر، أن يعاصر مراحل تاريخية ذات أعباء جسام، فإن الأجيال الحالية، كانت على موعد أيضًا مع القدر، لتعيش مرحلة غير مسبوقة، في تاريخ مصر الممتد لتعاصر أحداثًا وتداعيات هائلة أمنية وسياسية واقتصادية، يشهدها العالم بأسره، معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الرئيس السيسى على تحقيق هذه الآمال والطموحات الكبيرة لمصر وشعبها.

ونوه الدكتور محمد سليم بتأكيد الرئيس السيسى بأن الأزمة الاقتصادية العالمية التي يئن من وطأتها كل فرد على هذا الكوكب نموذجًا على ما نراه، ونعيشه ونحياه ونحاول قدر استطاعتنا تجاوزها بالجهد الصادق والعمل المخلص من أجل وطننا الغالي، وفي ظل هذه الأحداث وتلك الظروف ما زالت هناك قوى شر تضمر بـداخلها كـل معانـى الحقد والكراهـيـة، فراحت تبث سمومها في شرايين الوطن من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات والضلالات بهدف إفقاد المواطن الثقة واغتيال معنوياته.

وأضاف: “ولكنني على يقين، أن الإنسان المصري صانع الحضارة أكبر وأقوى من تلك المساعي المضللة الكاذبة، وأن لديه قدرة فطرية أن يميز بقلبه السليم وعقله الواعي ما بين الغث والثمين والهدم والبناء، وما بين الإخلاص وحب الوطن والشعب والخبـث وكراهيــة هــذا الوطــن وشـعبه”، مشيراً إلى أن جميع المصريين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه مصر داخلياً وخارجياً.