رسائل الرئيس للمصريين في ذكرى النصر: ستتجاوزون الظروف الصعبة بفضل الله
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في الندوة التثقيفية التى عقدت بمناسبة الذكرى 49 لحرب أكتوبر، الثلاثاء المصريين بدعم بلادهم في مسيرة التنمية والوقوف أمام التحديات وعدم السماح لقوى الشر بإحباطهم أو التشكيك فيما تحققه الدولة من إنجازات، وغيرها من الرسائل المُهمّة يستعرضها «الدستور» عبر السطور التالية:
رسائل الرئيس السيسي للمصريين:
- الدولة المصرية توقفت عن التنمية خلال الفترة من 1967 – 1982.
- لو توقفنا عن التنمية لكانت العواقب صعبة.
- فى بداية الندوة تحدثنا عن حرب يونيو 1967.
- أتذكر كل كلمة وكل حدث وقع فى تلك الفترة.
- أعلم كل مقالة نشرت وقتها، وكل بيان نشرته القيادة العامة للقوات المسلحة فى هذا التوقيت.
- شهدت تدمير المدمرة إيلات وقصف منطقة الزيتية.
- كانت هناك اشتباكات يومية استمرت على مدار شهور وسنوات بالدم.
- من أجل مستقبل ومقدرات البلاد، كان لا بد أن تصمد مصر وتعود مرة أخرى للوقوف على قدمها.
- هناك فرق كبير بين أن تسمع أو تعيش واقع.
- الأجيال التى كانت متواجدة فى تلك الفترة، وعاصروا الدولة وقتها، ومروا بظروف قاسية، الكثير منهم غير موجود الآن بيننا.
- التحديات والعدائيات ستظل موجودة ولن تنتهى فى حياة أية أمة.
- هذه سنة من سنن الله فى الكون.
- جائحة كورونا كانت اختبار من الله للعالم أجمع وحكمة لا نعلمها.
- مصر عاشت 15 عاما خلال الفترة من 1967 - 1982، تصور البعض فيها أن الأمر قد انتهى بحرب أكتوبر.
- أقول هذا الكلام حتى يتوقف المفكرون والمثقفون أمام كل كلمة أقولها، الموضوع بدأ فى 1967 ولم ينته فى 1973 كما يتصور البعض. الدولة خلال هذه الفترة توقفت فيها كل مظاهر الحياة.
- لم يتوقف نمو البشر أو مطالبهم من معيشة وتعليم وعلاج وسكن وعمل.
- حياة الأمم لا تتغير بين يوم وليلة ولا تقاس بعام أو عامين أو ثلاثة أو 10 أعوام.
- من المهم عند التحدث عنها أن ندرك ذلك كمواطنين وحتى كمسؤولين فى الدولة.
- ما سنقوم بعمله اليوم ستستمر آثاره الطيبة خلال السنوات القادمة.
- لا أُعادى أحدًا لأن العدو الحقيقى فى تقديره هو الفقر والجهل والتخلف.
- الفقر يعنى الضعف والعجز.
- فى 2011 و2013، تحدثنا فى هذا الموضوع كثيرا، ونظرنا فى تأثيره علينا.
- أحرص على ألا تؤثر جهود الدولة فى حربها على الإرهاب فى الدفع بعجلة التنمية.
- تشغيل قطاعات الدولة بأقصى قدرة لها لتقديم الخدمات للشعب المصرى.
- الجيش والشرطة فى سيناء يقاتلان أهل الشر والتطرف منذ 2011 ولمدة 8 سنوات تالية.
- الثمن كان باهظًا لحماية سيناء.
- لو كانت توقفت عجلة التنمية بسبب الأحداث التى مرت على مصر مؤخرا لكانت العواقب ستكون صعبة.
- خلال هذه المدة زاد التعداد السكانى 25 مليون نسمة.
- تم رفع علم مصر فى طابا وبذلك عادت كل أراضى سيناء إلى الوطن.
- الدولة المصرية توقفت لمدة 15 سنة ولم تفعل أى شيء فى التنمية.
- وقت حرب أكتوبر كان كل قرش موجهًا لصالح اقتصاد الحرب.
- كنا نحرص على استرداد الكرامة والكبرياء وتحقيق النصر الذى نحتفل به اليوم.
- حاربنا الإرهاب الذى كان يستهدف تعجيز البلاد وإفقارها وتخلفها ونحن لم ولن نمكنه من ذلك.
- سوف نواصل البناء.
- المعركة تحققت خلالها نجاحات طيبة جدا والحمد الله.
- أنا لا أخشى الأكاذيب أو أقلق منها.
- الله بالغ أمره وأنه ليس هناك شيء سيحدث إلا بإرادة الله.
- نسعى لبناء وتنمية وتعمير وتغيير حياة الناس للأفضل بأمانة وشرف.
- المصريون سيتجاوزون الظروف الصعبة التى يعيشونها حاليًا بفضل الله.
