رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للمرة الأولى من 18عامًا.. بريطانيا تنقل حجر رشيد للاحتفال بمئويته الثانية

حجر رشيد
حجر رشيد

أكدت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية في نسختها الإنجليزية، أنه للاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز اللغة الهيروغليفية، انتقل حجر رشيد مؤقتًا إلى معرض جديد في المتحف البريطاني.

وتابعت أن هذه الخطوة هي المرة الأولى التي يتم فيها نقل اللوح القديم منذ تثبيته في معرض النحت المصري قبل 18 عامًا.

وأضافت أن مجموعة من الجنود الفرنسيين عثروا على اللوحة المنقوشة عام 1799، ثم أصبحت فيما بعد المفتاح الذي فك رموز الخط الهيروغليفي الغامض لمصر القديمة.

وأشارت إلى أن الحجر سيكون في قلب معرض "الهيروغليفية: فتح مصر القديمة" بالمتحف البريطاني والذي سيعرض في الفترة من 13 أكتوبر حتى 19 فبراير.

الاحتفال بحجر رشيد

قالت أمينة المعرض إيلونا ريجولسكي"نحن نروي قصة فك رموز الهيروغليفية المصرية، والتي حدثت قبل 200 عام، وهذا ما نحتفل به".

وأكدت الصحيفة أن حجر رشيد يعتبر الأساس في رحلة فك رموز الهيروغليفية والتي كشفت أسرار الحضارة الفرعونية التي ظلت غامضة لآلاف السنوات.

وقالت ريجولسكي "لن نكون قادرين حقًا على سرد قصة فك رموز الكتابة الهيروغليفية بدون حجر رشيد، لذلك قررنا أن يكون لها مكان جيد في المعرض.

وتابعت "كما أنه يوفر لنا فرصة لوضع القصة في سياق أفضل قليلاً ولإخبار المزيد من القصص الكاملة حول دور الحجر في فك الرموز،  وأيضًا عن كيفية وصوله إلى المتحف البريطاني."

وأضافت "حجر رشيد كان في متحف اللوفر في باريس لفترة وجيزة للغاية في عام 1972 وتم نقله أيضًا خلال الحرب العالمية الثانية لحمايته".

واستطردت قائلة "استغرق عمل المعرض 3 سنوات من الأبحاث والتفكير منذ 2019 ونحن نعمل على المعرض، وبعد أكثر من عام تم تكوين الفريق الأساسي".

تفاصيل المعرض

وأكدت الصحيفة أن الشاشة الكبرى للمتحف، ستتضمن عدد من الوسائط الرقمية والصوتية وأكثر من 240 عنصرا لرسم خريطة السباق لفك شفرة الحجر.

وتابعت أن الحوض المسحور وهو عبارة عن تابوت ضخم من الجرانيت مغطى بالهيروغليفية موجود منذ عام 600 قبل الميلاد أحد العناصر الرئيسية للمعرض، حيث يُعتقد أن للهيروغليفية قوى سحرية والاستحمام في الحوض يمكن أن يخفف من عذاب الحب.

وأضافت أنه وبالمثل، سيُعرض مقطفات من الكتاب المصور الذي يبلغ عمره 3 آلاف عام عن موتى الملكة نجمت جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الأواني الكانوبية التي تحفظ أعضاء المتوفى.

وقال المتحف إن هذه ستكون المرة الأولى التي يتم فيها لم شمل مجموعة من الجرار منذ القرن الثامن عشر، كما سيتم عرض ضمادة مومياء أبيرويت من متحف اللوفر في باريس ، والتي لم يتم عرضها مطلقًا في المملكة المتحدة.

حجر رشيد في المتحف البريطاني