رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى بوركينا فاسو بول هنرى داميبا يقدم استقالته

بول هنرى داميبا
بول هنرى داميبا

صرح مسئولون محليون بأن رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، بول هنرى داميبا الذي أطاحه الكابتن ابراهيم تراوري، وافق في نهاية المطاف على الاستقالة.

وأفادت وكالة فرانس برس نقلًا عن المسئولين تأكيدهم أنه إثر ما قامت به الوساطة التي تولاها مسئولون دينيون ومحليون بين المعسكرين، اقترح الرئيس بول هنري داميبا بنفسه أن يقدم استقالته لتجنب مواجهات ذات تداعيات إنسانية ومادية خطرة.

جيش بوركينا فاسو يطيح بالرئيس هنري داميبا

وللمرة الثانية خلال عام، أطاح جيش بوركينا فاسو، الجمعة، بالرئيس بول هنري داميبا.

وأعلن إبراهيم تراوري القائد بجيش بوركينا فاسو، الجمعة، خلال بيان له نقله التليفزيون الوطني إطاحته بالزعيم العسكري بول هنري داميبا، وفقًا لفضائية سكاي نيوز.

تجدر الإشارة إلى أن هذا سادس استيلاء للجيش على السلطة خلال ما يزيد قليلًا عن عامين في غرب ووسط إفريقيا وهي منطقة قطعت خطوات واسعة خلال العشر سنوات الماضية للتخلي عن سمعتها باعتبارها حزام انقلاب.

وكان جيش بوركينا فاسو أطاح بالرئيس روش كابوري في يناير الماضى، ملقيًا باللوم عليه في تقاعسه عن احتواء عنف المتشددين الإسلاميين.

وتعهد كولونيل بول هنري داميبا بإعادة الأمن ولكن الهجمات تفاقمت مما أدى إلى تراجع الروح المعنوية في صفوف القوات المسلحة.

الاتحاد الإفريقي يطالب بإعادة النظام الدستوري بحلول يوليو المقبل في بوركينا فاسو

دان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أمس السبت، "التغيير غير الدستوري للحكومة" في بوركينا فاسو، بعدما أطاح ضباط في الجيش برئيس المجلس العسكري الحاكم بول-هنري سانداوغو داميبا.

وجاء في بيان الاتحاد الإفريقي أن رئيسه "يدعو الجيش للامتناع فورًا وبشكل كامل عن أي أعمال عنف أو تهديدات للسكان المدنيين والحريات المدنية وحقوق الإنسان"، مطالبًا بإعادة النظام الدستوري بحلول يوليو العام المقبل كحد أقصى.

تفاصيل انقلاب بوركينا فاسو

وعاد الهدوء صباح السبت إلى شوارع واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو غداة أزمة بين الجيش والمجلس العسكري الحاكم أدت في المساء إلى انقلاب وتغيير الرجل القوي الذي يقود البلاد.

أقال العسكريون اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي وصل هو نفسه إلى السلطة في يناير إثر انقلاب، من منصبه وعينوا بدلًا منه الكابتن الشاب إبراهيم تراوري (34 عامًا) على رأس المجموعة الحاكمة.