رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى تأسيسها الـ 60.. أبرز المعلومات عن أول أسقف للخدمات العامة

كنيسة
كنيسة

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الجمعة، الاحتفال بذكرى مرور 60 عامَا على تأسيس أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، وفي هذا التقرير تستعرض «الدستور»، أبرز المعلومات عن الأنبا صموئيل أول أسقف للخدمات العامة والاجتماعية.

الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة الراحل من مواليد القاهرة في 8 ديسمبر 1920 ونال ليسانس الحقوق عام 1942 حصل على دبلوم الكلية الإكليريكية عام 1944، وأعد له الأستاذ حبيب جرجس مع زميلاه وهيب زكي وظريف عبد الله منهجًا خاصًا ليدرسوه.

- تدريس الإكليريكية في أديس أبابا

بعدها عمل مدرسًا للإكليريكية بأديس أبابا بالحبشة من 1944 وحتى 1946 ثم أُسْنِدَت إليه أمانة اللجنة العامة للتربية الكنسية، رهبنه أبونا القمص مينا المتوحد«البابا كيرلس السادس فيما بعد»، حين كان رئيسًا على دير الأنبا صموئيل وكان الطبيب الخاص لقداسة البابا يوساب الثاني 115 هو الدكتور كمال رزق، وكان هو خال الراهب مكاري الصموئيلي الأنبا صموئيل فيما بعد.

أرسله الأب مينا إلى دير السريان عام 1950 مع الراهب باخوم الصموئيلي، حيث لم يكن دير الأنبا صموئيل من الأديرة المُعترف بها حينها، وكذلك لأن الأنبا ثاؤفيلس طلب من القمص مينا أن يرسل له بعضًا من تلاميذه ليترهبوا في دير السريان، وأيضًا لأن خاله الدكتور كمال طلب من البابا يوساب أن يلحق ابن أخته بأحد الأديرة المُعترف بها فذهب الطبيب إلى الأنبا ثاؤفيلس يعرض عليه كلام قداسة البابا، الذي وافق بدوره على الأمر، وقبله أمين الدير حينها.

- رسامته قسا

بعد فترة قام الأنبا ثاؤفيلس بتغيير شكل الراهب مكارى الصموئيلي، حيث رسمه قسًا باسم الراهب القس مكارى السرياني عام 1950 م، وفي تلك الفترة تعرَّف عليه م سمير خير لاحقًا الأنبا باخوميوس.

قام نيافة الأنبا ثاؤفيلس بإسناد المكتبة الاستعارية والمخطوطات بعده للأب البابا كيرلس السادس أسقفاً عاماً للتعليم ورُسِمَ قمصًا في عام 1959، وظل  الأب مكارى هكذا إلى أن نزل إلى الخدمة مع البابا كيرلس السادس، حيث أصبح سكرتيرًا خاصًا لقداسته، حصل على بكالوريوس تربية وعلم ونفس من برنستون ثم ماجستير في التربية الدينية من برنستون أيضًا عمل مدرسا للإكليريكية عمل رئيسًا لقسم الدراسات الاجتماعية للمعهد العالي للدراسات القبطية.

ثم سامه الأنبا كيرلس أسقفًا للخدمات مع الأنبا شنوده أسقف التعليم في نفس اليوم، فكان الأنبا صموئيل مؤسسًا لأسقفية الخدمات بمصر  وأضحت حياته مثالًا للنشاط والعمل الكرازي.