ما دلالة آخر دبوس ماسى ارتدته الملكة إليزابيث قبل وفاتها؟

امتلكت الملكة إليزابيث الثانية مجموعة كبيرة من الدبابيس الماسية، بما في ذلك بعض الدبابيس التي حصلت عليها كهدايا أو ورثتها عن أجدادها، ولكنها قبل وفاتها بشهر شوهدت بدبوس جديد له تصميم فريد، يُعتقد أنه آخر جوهرة حصلت عليها قبل وفاتها في وقت سابق من هذا الشهر.

وارتدت الملكة هذا الدبوس خلال إضاءة منارة اليوبيل في قلعة وندسور في يونيو في وقت سابق من هذا العام، ويعتقد أن بروش الملكة الفضي الذي يشبه إكليل الزهور هو آخر قطعة مجوهرات ارتدتها على الإطلاق. لكن ما معنى الجوهرة؟.

قال زاك ستون، العضو المنتدب لصائغ المجوهرات ستيفن ستون : "بتكليف من شركة Goldsmiths ليوبيلها البلاتيني، فإن بروش الملكة الذي يشبه إكليل الزهور مؤثر بشكل لا يصدق لأنه من المحتمل أن يكون آخر جوهرة كانت موهوبة للملكة"، بحسب اكبريس.

ووصف الدبوس قائلًا: "يبدو أنه ذهب أبيض عيار 18 قيراطًا - ومن المرجح أن تكون القطعة المعقدة مصنوعة من البلاتين. وتجدر الإشارة إلى أنه من الصعب للغاية صنع هذا النوع من القطع بالبلاتين، على الرغم من أنه ليس مستحيلًا".

تابع ستون: "الدبوس أيضًا مرصع بأحجار الماس اللامعة المقطوعة والمستديرة، وهي واحدة من أكثر دبابيس الملكة الراحلة رمزية، لأنها تشيد بالدول الأربع في المملكة المتحدة والتي تمثلها أربع دوامات من الألماس وزهورها الوطنية - الوردة والشوك والزهور النرجس البري والنفل. كما أنها تتميز بإضافة مؤثرة لنباتها المفضل - زنبق الوادي".

تمثل الوردة إنجلترا، والشوك أسكتلندا، والنرجس البري ويلز، والنفل أيرلندا الشمالية.

وفي عام 2019 ، أكدت العائلة المالكة أن الزهرة التي كانت في الدبوس، كانت الزهرة المفضلة للملكة الراحلة، عبر التغريد على حساب إليزابيث الثانية، قائلة "اختارت ليلي أوف ذا فالي، لتكون الزهرة المفضلة لديها، حتى إنها ظهرت في باقة تتويج جلالة الملك سابقًا".