رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران جان ماري شامي يزور اجتماع شباب كنيسة القديس كيرلس بمصر الجديدة

كنيسة
كنيسة

زار أمس، المطران جان ماري شامي، رئيس أساقفة طرسوس شرفًا، والنائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، اجتماع شباب كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك بمصر الجديدة، وذلك في زيارة أبوية.

كان في استقبال سيادته الأب الإيكونوموس رفيق جريش، راعي الكنيسة، كما رافق المطران شامي خلال الزيارة الأب الأرشمندريت ساسين غريغوار، المرشد العام للشبيبة البطريركية، والأب نعيم كوريّة، من جمعيّة الآباء البولسيّين، ويخدم حاليًا في كنائس الإسكندرية.

وخلال الزيارة، تعرف سيادة المطران على شباب الكنيسة، حيث استمع إلى احتياجاتهم خلال الفترة المقبلة، كما تفقد أحوالهم الشخصية، والحياتية.

في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية،وكان قد احتفل المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، بعيد الطوباوية أملي جاملان، وذلك بدير العناية الإلهية بالإسكندرية.

جاء ذلك بمشاركة المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، ومتطوعي الدير، بالإضافة إلى محبي الطوباوية أملي جاملان.

وأعطى سيادة المطران كلمة العظة حول "حياة الأم أملي جاملان"، كما تأمل سيادته في الميراث، الذي تركته لراهبات العناية الإلهية وهو المحبة، والعطاء، وخدمة الأكثر احتياجًا.

واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية».