رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للغات الإشارة.. قصة اختراعها وكيف بدأها الأمريكيون مع القبائل

لغة الإشارة
لغة الإشارة

تحلّ اليوم الجمعة 23 سبتمبر، الذكرى السنوية، للغات الإشارة، حيثُ تًعدّ مجموعة من الحركات والإيماءات والتعبيرات غير المألوفة بالنسبة للبعض التي يستخدمها الصم.

وفقًا للاتحاد العالمي للصم، هناك ما يقرب من 72 مليون شخص أصم في جميع أنحاء العالم، إذ يعيش أكثر من 80% منهم في البلدان النامية، بشكل جماعي، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة مختلفة.

ويرصد «الدستور» خلال هذه السطور أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للغات الإشارة الصم، ومخترعها. 

  • لغة الإشارة هو مصطلح يطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية.
  • يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعيًا أو صوتيا.
  • يمكن تصنيفها ضمن مستويات التخاطب الإشاري مثل إشارات الغواصين وبعض الإشارات الخاصة لدى بعض القوات الشرطية أو العسكرية.
  • هي لغات طبيعية مكتملة النمو تختلف هيكليًا عن اللغات المنطوقة.
  • منها لغة دولية يستخدمها الصم في الاجتماعات الدولية.
  • هي صيغة مبسطة للغة الإشارة يستخدمها أصحاب الصم.
  • تعترف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بها وتشجع على استخدامها.
  • تُلزم الدول بتسهيل تعلم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية لمجتمع الصم.
  • أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة  يوم 23 سبتمبر يومًا عالميًا للغات الإشارة.
  • اليوم السنوي للغة الإشارة من يهدف لزيادة الوعي بأهمية لغة الإشارة.
  • الأحتفال به هو أمر حيوي لنمو وتطور الصم وحاسمة لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا.

 

من هو مخترع لغة الإشارة وكيف بدأها الأمريكيون الأصليون مع القبائل الأخرى

وفقًا لتقارير عالمية، فبدأ التصدي لهذا التحيز في عصر النهضة، وكان أول شخص يُنسب إليه الفضل في إنشاء لغة إشارة رسمية لضعاف السمع هو «بيدرو بونس دي ليون»، راهب إسباني من القرن السادس عشر.

وذكرت التقارير ذاتها لم تكن فكرته لاستخدام لغة الإشارة فكرة جديدة تمامًا، بل استخدم الأمريكيون الأصليون إيماءات اليد للتواصل مع القبائل الأخرى ولتيسير التجارة مع الأوروبيين، كما استخدمهم الرهبان البينديكتين لنقل الرسائل خلال فترات صمتهم اليومية، على الأرجح.