رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توزع الأدوات المدرسية بالمجان على 200 طالب من غير المقتدرين بالشرقية

الاحتفالية
الاحتفالية

نظمت جمعية الأورمان بالشرقية، اليوم الأحد، احتفالية كبرى لتوزيع 200 شنطة وأدوات مدرسية على 200طالب من الأيتام وغير القادرين.

حضر فعاليات الاحتفال كل من عبدالحميد الطحاوي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعى، واسماعيل عبدالمعطى رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات بمحافظة الشرقية ورضا عبدالواحد مدير إدارة التضامن الاجتماعي بمركز ديرب نجم وقيادات جمعية الأورمان.

وأكد عبدالحميد الطحاوي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، على الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ، وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية .

وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، أن الطلاب المستفيدين من قرى أبو متنا والمجفف مركز ديرب نجم و بنى حسن مركز أولاد صقر وشنيط الحرابة مركز كفر صقر وأبوياسين وأولاد موسى مركز أبوكبير وعزبة نظرى مركز ههيا.

وأوضح “شعبان” أن الهدف من توفير الأدوات المدرسية بالمجان هو تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة في مواجهة أعباء العام الدراسي وكذلك حماية هؤلاء الأطفال من لجوء الأسر إلى خروجهم من التعليم بشكل عام لعدم قدرتهم على نفقات الدراسة وبالتالى وقاية هؤلاء الأطفال من التسرب من التعليم.

وأضاف أن الجمعية بمحافظة الشرقية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.

وأشار “شعبان” إلى التعاون الوثيق للجمعية مع عبدالحميد الطحاوي وكيل التضامن الاجتماعى بالشرقية، الذين يقوم بتذليل العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة فى أرجاء المحافظة.