رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسلحة بيضاء ونصب.. حفل تخرج كلية إعلام تتحول لذكرى سيئة للطلاب

حفل تخرج كلية إعلام
حفل تخرج كلية إعلام

تعتبر حفلات التخرج من الأيام المميزة للكثير من الطلبة، فهي أحد العادات التي تساعد في التخلص من ضغوط الامتحانات، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا التي ساهمت في الكثير من الاضطرابات سواء أيام الدراسة أو الامتحانات.

من المتبع والمعروف، أن أحد الطلاب، يتواصلون مع أحد الأماكن أو الشركات التي تساهم في تنظيم مثل هذه الحفلات، ومن ثم يتم توزيع التكلفة على الطلبة، ولكن الوضع كان مختلف بالنسبة لطلبة كلية إعلام جامعة القاهرة، حيث تعرض أكثر من 300 طالب لعملية نصب في أكثر من ربع مليون جنيه.

ما القصة؟

قالت أمنية الشريف، أحد الطالبات المشاركين بحفل التخرج، إن المكان تغير قبل الحفل بيوم، بالإضافة إلى عدم التنظيم، الذي تسبب في حالة من الفوضى العارمة.

أضافت الشريف، أن كل طالب دفع أكثر من 700 جنيهات، للطلاب المنظمين وهم يسرا أحمد، يوسف عادل، والذين تولوا مسئولية حجز المكان وحلقة الوصل بين الطلبة والمنظمين لحفل التخرج.

«أسلحة بيضاء وإصابة الأهالي»

بعد مرور ساعتين وأكثر، على تواجد الطلبة مع ذويهم، بالإضافة إلى تحمل عدد من الطلاب عناء السفر من محافظات أخري لتوثيق يوم التخرج والتقاط الصور التذكارية لأفضل أيام الجامعة.

بدأ الطلبة يتساءلون عن سبب تأخير الحفل وتسليم الشهادات، فقد فوجئ الأهل انصراف يسرا أحمد والتي تعتبر من المسئولين عن تنظيم الحفل، وبدون سبب تطاول أحد الأشخاص المنظمين على أحد الأهالي، وخروج الأسلحة البيضاء والتي تسببت في إحداث جروح لأحد الآباء.

«مستشفيات والذهاب للقسم»

على الفور وصلت قوة من قسم المنيب التي أمرت بالقبض على المنظمين، حيث تم تحرير محضر بالواقعة التي تسببت في إصابة البعض بجروح بالإضافة إلى حالات إغماء.

في هذا الصدد أشار عدد كبير من الطلاب على وجود مكان مخصص في الجامعات لتنظيم مثل هذه الحفلات الخاصة بالتخرج، بالإضافة إلى سرعة اتخاذ إجراء مناسب ضد الطلبة المسئولين عن حفل التخرج الخاصة بكلية إعلام الأخير، حتى لا تتكرر مثل هذه المهزلة مرة أخرى.

ومن ناحية الكلية، فقد أكد عدد من الطلبة أن الكلية ستعوض الطلبة بحفل تخرج داخل الحرم الجامعي، مشيرة إلى أن الكلية غير مسئولة عن حفلات تتم خارجها.